أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد بلمودن - صادق إطيمش










رد الى: فؤاد بلمودن - صادق إطيمش

- رد الى: فؤاد بلمودن
العدد: 552930
صادق إطيمش 2014 / 6 / 5 - 17:07
التحكم: الكاتب-ة

الأستاذ فؤاد المحترم، شكراً على تعقيبك على حوارنا السابق. ولنبدأ بالأسماء. اعتذر لعدم إستطاعتي التعرف على اسمكم الكريم للمرة الأولى وذلك بسبب وروده بالأحرف اللاتينية. اما اسمي الذي وصلكم بالحروف العربية الواضحة فهو: إطيمش وليس اطميش او إطفيش كما تفضلت. النقطة الثانية التي تطرقت إليها والتي تذكر فيها إصرارك على عدم علمية طرحي للموضوع ، فهذا رأيك الذي احترمه ولكنني لا اتفق معه، بل وانفيه تماماً إذا انك حينما تربط العلمية بالواقع فإنني رجوتك ان تذكر لي تجربة إسلامية واحدة ناجحة من التجارب التي تطرقت إليها في مقالتي ولم تذكر لي سوى التجربة الماليزية والتركية والتونسية التي اثبت لك بالوقائع على الساحات الثلاث ماهية هذه التجارب وسقوط التجربتين التركية والتونسية وعدم وجود علاقة بين التجربة الماليزية والإسلام السياسي بمفهومه الذي نتداوله الآن. اما مسألة المؤامرة والإستعمار والتدخل الأجنبي وغير ذلك من مصطلحات الهروب من الواقع المرير الذي تعيشه المجتمعات الإسلامية والذي ساهم فيه الإسلام السياسي بشكل كبير فلا حاجة لتكرارها قبل ان يلتزم الإسلاميون قبل غيرهم بما يدعون الإيمان به وهو ان يغيروا ما بانفسهم اولاً . تفضلت بالقول بأن الإسلام السياسي ليس ظاهرة واحدة متجانسة بل هو خليط من تجارب متباينة. هل يعني هذا ان لكل من هذه الحركات السياسية إسلامها الخاص بها تفسر نصوصه وتؤل احكامه كما تشاء؟ وهل ان الفتاوى التي لم يقبلها اي فكر إنساني والتي إرتبطت بكثير من هذه الحركات السلفية منها وغير السلفية تشكل جزءً من هذا الخليط الذي ذكرته؟ الإختلالات والنواقص التي ذكرتها في - بعض - ,اضع بعض هذه بين قويسات، تعني ان الإسلام كدين والذي تدعي هذه الأحزاب السيادينية الإلتزام بثوابته وليس بمتغيرات السياسة اليومية اصبح خاضعاً لفقهاء هذه الأحزاب ليجعلوه سياسة فاشلة بلباس ديني. فإين مقومات هذا الدين الذي تتلاعب به احزاب وتجمعات سياسية بحيث يتحمل تبعات هذا التلاعب شعوباً وأوطاناً بكاملها . اتفق معك سيدي الكريم بضرورة العمل على توحيد القوى المناهضة لكل انواع الإستغلال ولا اجد شخصياً ما يحول دون إشتراك القوى الدينية في هذا النضال، بل بالعكس ، إلا ان هذه القوى ينبغي ان تكون القوى المؤمنة بكل الجوانب الإنسانية بالدين وعدم إجترار مقولات لا تساعد على التفاعل مع معطيات الحاضر المرير الذي تعيشه مجتمعاتنا والتي إبتعدت عن العلم والمعارف والمدنية والحضارة الإنسانية بحيث اصبحت مستهلكة لها لا مساهمة في إنتاجها. مع التحية

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحد ..(32) / زكريا كردي
- خبراء مغاربة وأجانب بالجديدة يتدارسون افضل السبل لإدماج الذك ... / عزيز باكوش
- زميلتي الكورية التي فازت بجائزة نوبل للآداب2024/محمود شقير3 / محمود شقير
- وقف الحرب في لبنان أكثر احتمالاً من غزة / سنية الحسيني
- الراسمال الرمزي ودوره في ترسيخ الاستلاب في الشرق الأوسط / غالب المسعودي
- الغارات الإسرائيلية جعلت صور اللبنانية مدينة أشباح / حسن العاصي


المزيد..... - رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد بلمودن - صادق إطيمش