أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: sokratt - صادق إطيمش










رد الى: sokratt - صادق إطيمش

- رد الى: sokratt
العدد: 552765
صادق إطيمش 2014 / 6 / 4 - 23:59
التحكم: الكاتب-ة

السيد الفاضل سوكرات المحترم. معذرة سيدي الكريم إن طرحت عليك السؤال التالي: كيف إستطاع الغرب تقويض وفشل هذه التجارب التي تدعي انها تستند على القدرة الإلهية. اما كان بمقدور إله هذه التجارب ان يحميها من الكفرة الذين سعوا إلى إفشالها؟ ألمر ليس بهذه السهولة ، سيدي الفاضل. المسألة وما فيها هي ان هذه التجارب لم تكن تمثل الدبن بأي حال من الأحوال. انها تجارب احزاب سياسية ارادت ان تتسلق على الدين فشوهت الدين وافسدت السياسة فعرت نفسها هي امام جماهيرها اولاً قبل ان تعري نفسها امام الآخرين. أعتقد باننا يجب ان نفتش عن عيوبنا اولاً قبل إلقاء تبعات هذه العيوب على الآخرين. اما ما تفضلت به عن الأمبراطوريات الإسلامية ، فإنني والله لأعجب كيف يستطيع اي عربي او سلم بان يفخر بالأمويين او العباسيين او العثمانيين . الأمبراطوريات الكبيرة الموجودة اليوم سواءً في امريكا او اوربا هي امبراطوريات عظيمة فعلاً ، إلا انها قامت على استعمار واستغلال الشعوب. فما الفرق بينها وبين ما سميته بالأمبراطوريات الأموية والعباسية والعثمانية التي يتغنى بها البعض اليوم؟وحيما تتحدث عن بطلان النظم الوضعية، فأين هي النظم الإلهية التي نرجوها لمجتمعاتنا؟ هل هي في الإسلام الشيعي او في الإسلام السني؟ وإن كانت في احدهما فبأي مذهب او اية فرقة من الفرق الثلاث وسبعين التي ينقسم إليها الإسلام وكل فرقة تدعي انها هي الفرقة الناجية؟ جميع هذه الفرق التي تدعي الحكم بشرع الله هي فرق يقودها وينظر لها بشر مثلي ومثلك وكل معطياتها وتفسيراتها بشرية وضعية وليس فيه من التعاليم الدينية إلى بمقدار ما يخدم تسلطها على المجتمع باسم الله لتبقى هي الفرقة السائدة ولترمي الآخرين في نهار جتنم. هذا واقعنا المرير مع الأسف الشديد وسوف لن ينتهي إلا بانتهاء التسلق على الدين وترك الإنسان يمارس عباداته الشخصية على إختلافها بالتواصل مع خالقه فقط وليس عبر فقهاء السلاطين والحكام الجائرين، مع اطيب التحيات

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - وادي حوران محتل كالجولان من قبل الامريكان (6) / رياض سعد
- نظام متزلزل ووکلاء مذعورون / سعاد عزيز
- تساؤلات لا تنتظر الجواب / كاظم فنجان الحمامي
- المظاهرات تجتاح العالم والحقوق الفلسطينية لا تسقط بالتقادم / سري القدوة
- هل يخدم التقصير موازنة الدولة / الفرد عصفور
- شرفات تطل على متاهات - 19 / نژاد عزیز سورمی


المزيد..... - بصورة.. جورجينا تشعل تكهنات بشأن ارتباطها رسميا بكريستيانو ر ...
- -جوهرة المستقبل-.. تفاعل على احتضان نيوم للقاء محمد بن سلمان ...
- نشطاء سوريون يخشون الاعتقال والتضييق إن عادوا إلى سوريا
- أموال طائلة: هل تصبح تركيا السعودية القادمة في عالم كرة القد ...
- الهجرة .. مشكلة ألمانيا مع -الدول الثالثة الآمنة-
- أكل ومستحضرات..كيف يفيد فيتامين سى صحتك الجلدية ؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: sokratt - صادق إطيمش