أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: وليد الفاهوم -الناصرة - صادق إطيمش










رد الى: وليد الفاهوم -الناصرة - صادق إطيمش

- رد الى: وليد الفاهوم -الناصرة
العدد: 552679
صادق إطيمش 2014 / 6 / 4 - 15:45
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي السيد وليد الفاهوم المحترم ، جزيل الشكر لمساهمتكم القيمة في هذا النقاش . حديثنا سيدي الكريم يدور بشكل اساسي حول توظيف الدين لبلوغ اهداف سياسية قد تتعارض مع الثوابت الدينية في اغلب الحالات. مهما اطلقنا على هذه الظاهرة في المجتمعات الإسلامية من اسماء فإن ذلك لا يعني إلا تسمية شكل الظاهرة اما محتواها فيظل هو هو التجارة بالدين لا اكثر ولا اقل . وهنا يجب الفصل بين من يتعلق بالدين علاقة تعبدية شخصية لا يكمن وراءها اي هدف آخر غير تحقيق القناعة الدينية ، وهذه مسألة شخصية بحتة ، كما تفضلت. وبين من يريد تحقيق مآرب لادينية عبر توظيف الدين لذلك. مثل هذه الفئات عملت على تأسيس احزاب سياسية إلا انها لم يكن بمقدورها إعطاء هذه الاحزاب ما يؤهلها للعب على المسرح السياسي في بلدانها. وبما انها تسعى وراء الحكم والمنصب والجاه فحاولت تعويض فقرها السياسي بالفكر الديني الذي جعلت منه واسطتها لتحقيق الأهداف السياسية. ولم تراعي هذه الأحزاب مدى التأثر السلبي الذي سيعكسه التوجه السياسي على الفكر الديني الذي تشعب بعدئذ إلى مذاهب وتكتلات وطوائف جعل الكثير منها العنف المُشرعن بالنصوص الدينية سبيلاً لها لبلوغ الهدف السياسي. هذه مشكلتنا، سيدي الفاضل ، في مجتمعات تتقبل ذلك الإستغلال لعواطفها على انه دين وعلى انه مقدس وعلى انه الطريق الوحيد إلى الجنة . مجتمعاتنا بحاجة إلى ثورة علمية تنقذها من الجهل والفقر المعرفي الذي تتخبط فيه . وإن هذه الثورة العلمية لا يمكنها ان تتحقق مالم نجري مراجعة كاملة لتراثنا بشكل عام وللديني منه بشكل خاص لنقف على بينة من امرنا ومن موقعنا اليوم بين شعوب العالم. ومن هنا لا استطيع إلا ان اردد ما تفضلت به : أننا لا يمكن لنا أن نخرج من عنق الزجاجة الإسلاموية إلا بالوعي والثقافة والإصلاح الديني والخروج من تحت عباءة السلف والموروث الغيبي . بالوعي وحده يرتقي الإنسان وبالمجابهة وجرءة الطرح ... كل من موقعه. مع التحية

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كولومبيا – الغابة التي تحرس أسرارها / محمد بسام العمري
- إشكالية الزمن القضائي في الممارسة المغربية: قراءة في مفارقات ... / ايت وكريم احماد بن الحسين
- مرثية حيدر / حيدر مكي الكناني
- قضية عادلة بلا رؤية واضحة / ابراهيم ابراش
- الكورد تاجٌ على رؤوس من أراد إهانتهم / حجي قادو
- الحقيقة حول قتل هيدما ورفاقه / حزب الكادحين


المزيد..... - متحف اللوفر يكشف لـCNN عن زيادة في رسوم الدخول للزوار غير ال ...
- في ظل ركود اقتصادي .. ألمانيا تقر ميزانية مثقلة بالديون
- سفير سوريا لدى الأمم المتحدة: انتهاك السيادة لا يمكن السكوت ...
- علاجك من مطبخك.. 5 أطعمة مدعومة علميًا لخفض مستويات الكوليست ...
- غزة مباشر.. استباحة -الخط الأصفر- بالقطاع وحملات دهم واعتقال ...
- سفير سوريا لدى الأمم المتحدة: انتهاك السيادة لا يمكن السكوت ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: وليد الفاهوم -الناصرة - صادق إطيمش