أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - صادق إطيمش










رد الى: فؤاد النمري - صادق إطيمش

- رد الى: فؤاد النمري
العدد: 552407
صادق إطيمش 2014 / 6 / 3 - 12:03
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ فؤاد النمري المحترم، شكراً لمرورك وتعليقك الذي لا اتفق معك في بعض نصوصه خاصة تلك التي تتعلق بما تفضلت به حول عدم وجود اثر للدين في تنظيم المجتمع. لا اريد ان اتطرق إلى مفاصل التاريخ البشري التي لا تخفى عليك بالتأكيد والتي تشير إلى مرافقة الفكر الغيبي لحياة الشعوب في مراحل مختلفة من تاريخها. وبعد ان تطورت الحياة البشرية وارتبطت بمقتضيات الحاجات اليومية للفرد وما نشأ عن ذلك من إستغلال ، جرى شرعنة هذا الإستغلال بحيث اصبح هناك من يقف على قمته ممثلاً بالرب الغيبي تارة وبالرب المرئي تارة اخرى. وحينما تطلب مسار العملية الإنتاجية مزيداً من القهر ومزيداً من التحكم بحياة الناس برزت فكرة وحدانية ومركزية توجيه هذا الإستغلال الذي برز على شكل دين اطلقه اخناتون بتنصيب نفسه كإله واحد لا شريك له حتى إقتطفته الأديان التوحيدية التي لم تزل تعمل بنظرية الفرعون اخناتون حتى يومنا هذا فجعلت منها ادياناً وليس ديناً واحداً تسعى القوى الإستغلالية من خلالها إلى ترويض الإنسان من خلال التعامل مع عواطفه وليس مع عقله. وهذا بالضبط ما جرى تعميمه في المجتمعات التي تصف نفسها بالإسلامية حيث ساهمت المؤسسة الدينية بترسيخ المفاهيم الغيبية عبر سلطة الجهل وقوة الفقر التي تعاملت معها هذه المؤسسة من خلال المقولات التي جعلتها غير قابلة للشك او الطعن. واقعنا اليوم ، سيدي الكريم، هو إنعكاس للتخلف الفكري والفقر الثقافي التي تريد من خلاله المؤسسة الدينية شرعنة الإستغلال وديمومة التسلط. وما يجب ان نسعى إليه هو ، من وجهة نظري طبعاً، ليس القفز على هذا الواقع المزري ، بل العمل على تغييره من خلال إمتلاك وسائل التغيير بنشر العلم والوقوف بوجه الفكر الظلامي وخلق القاعدة العلمية الرصينة للثورة الإجتماعية على كل مظاهر التخلف التي يسميها الكثير ديناً له من القدسية والثوابت ما لا يجوز النقاش فيه إذ نجحت المؤسسة الدينية بنشر ثقافة - لا جدال في الدين - فجعلتها الطوق الذي تكبل به جماهير واسعة من الناس في المجتمعات التي تسودها اليوم بكل ما تحمله من الفكر الغيبي. أما ما تفضلت به حول ما سميته باليساروية فهذا امر قد يطول النقاش فيه وارجو ان تتاح لنا فرصة اخرى للتطرق إلى هذا الموضوع بتفصيل اكثر، مع التحية

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مئذنة الحبر / مرشدة جاويش
- مكاتيب البحر* / إشبيليا الجبوري
- من -الشعب يريد- إلى -النهضة تقرر- إلى -الرئيس يقرر / رياض الشرايطي
- 3. الماركسية واللاعنف: قراءة في صراع النظرية والتاريخ / عماد حسب الرسول الطيب
- طوفان الأقصى 734 - هل الطريق إلى نوبل يمر عبر تل أبيب أو مقر ... / زياد الزبيدي
- طموحاتٌ مجانية / ليث الصندوق


المزيد..... - ردّ عليها بشيء من الطرافة.. والدة جاستن بيبر تصلّي من أجله
- ورقة بحثية: بين العمل المأجور وغير المأجور المساهمة الاقتصاد ...
- شاهد ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة مُرحبا باتفاق وقف إط ...
- إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتوجه رسالة للم ...
- مصر تتأهل إلى كأس العالم ومحمد صلاح يحتفل مع المنتخب
- كأنها ليلة العيد في غزة.. فلسطينيون يحتفلون باتفاق وقف إطلاق ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - صادق إطيمش