من قبل لم يكن المجتمع الإسرائلي يطالب بيهودية الدولة إلا بعد أن شاع هذا الوباء عندنا كشعوب تريد نظام الدولة الدينية أي الإسلامية . فإذا كانت شعوبنا تريد الدولة الدينية فلما نستنكرها بالنسبة للمجتمع الإسرائلي ؟ المسألة شبيهة بالحاجز الأمني الذي بنته إسرائيل لمنع القنابل البشرية الإسلامية من الإنفجار داخل مجمعاتها السكنية والعامة . وقد نجحت بشكل كامل في الحفاظ على أمنها وأمن أبنائها بينما حماس لم تساهم إلا في فشلها وفشل مقاومتها في التأثير على أمن إسرائيل وبالتالي نجحت بشكل كبير في تشويه سمعتها وسمعة الإسلام في العالم بأسره .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تدريس المدنيات كآلية لترسيخ يهودية الدولة وتقويض ديمقراطيتها / ماري توتري
|