أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كميل داغر - مفكر وكاتب ماركسي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل يمكن أن تخرج انتفاضة الشعب السوري من مأزقها المأسوي الراهن؟. / كميل داغر - أرشيف التعليقات - رد الى: جميل محسن - كميل داغر










رد الى: جميل محسن - كميل داغر

- رد الى: جميل محسن
العدد: 551718
كميل داغر 2014 / 5 / 31 - 10:47
التحكم: الكاتب-ة

تحت عنوان(لنترك حوار المفاهيم وندلف إلى التفاصيل)، يطرح الأستاذ جميل محسن جملة من الآراء أخْتصِرُها بما يلي:
أ‌- أن الطرح الذي قدمتُه (يفصله عن واقع سوريا اليوم ما لا يقل عن عامين،في احسن الاحوال). وبالتالي لقد انتهت(مدة صلاحية مصطلحاته وعناوينه من قبيل حراك شعبي، وجيش حر، وما شابه).
ب‌- انه لا وجود لثورة شعبية أو انتفاضة عامة، وأن النظام يبدو(أكثر انفتاحاً في خطابه عن وجود معارضة وطنية، ولو كانت على مقاييسه...الخ).
ت‌- استغراب ما يرى أنه وصف، من جانبي، للجيش(الحر بالعلمانية النسبية، وبأنه صاحب مشروع وطني، متجاوزاً أسماء كتائبه ومصادر تمويله واستقطابه الفئوي وممارساته بحق المدنيين من موالين واقليات وغير ذلك...).
ث‌- أني أنكر وصف العلمانية على النظام، فيما هو في رأيه علماني...
وفي الواقع، كان من المناسب اكثر، لأجل الخوض في حوار اكثر جدوى، نقل أفكار الشخص الذي يتم النقاش معه بدقة حقيقية، وفي سياقها الاساسي. فأنا ركزت على موضوع الحراك الشعبي بوجه أخص، في السنتين الاوليين، بعد بدء السيرورة الثورية المناهضة للنظام، وقبل ان تتمكن قوى عديدة، داخلية وخارجية، معادية للثورة، من حرف تلك السيرورة عن توجهاتها الاساسية، وتشويهها. وفي كل حال، لقد بدأ يتراجع الدور الشعبي مذ نجحت وحشية النظام، في قمعه لحراك بدأ سلمياً بحتاً ، في دفع جزء من المنشقين عن جيشه، وفيما بعد قسمِ من الناس العاديين المناهضين له، إلى حمل السلاح ضده، والإسهام في عسكرة الصراع. هذا مع العلم ان هذا الحراك لا زال يظهر من جديد، بين الفينة والاخرى، وإن بصورة محدودة، وليس فقط ضد النظام، بل ايضاً ضد الكتائب والميليشيات المفترض انها قامت، في الاصل، لقتاله وإطاحته، ولكنها، في الغالبية ضمنها، عمدت معظم الاحيان إلى فرض سلطة لا تقل قمعاً للناس العاديين، في مناطق سيطرتها. وبالطبع، فعلى رغم ما طرأ على هذا الحراك من معوِّقات وتشويهات، فهو قد ترك لدى الناس تبدلات عميقة، ولا سيما على صعيد تراجع عامل الخوف لديهم، تتيح لهم ان يبقوا جاهزين لاستقبال اي تطورات جديدة في موازين القوى، على المستوى الداخلي كما على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لصالح اندفاعات جديدة، تعيد الاعتبار لما اعتبرناه يندرج في سيرورة ثورية شاملة.
وبخصوص الجيش الحر، فعدا أني لا انظر إليه على اساس انه بنية متراصة منسجمة - حيث يختلف الوضع ضمنه بين كتيبة واخرى، بحسب منشئها وقيادتها، وتجربتها، ومدى انحكامها بمصادر تمويلها - لم أطرح أي رهانات عليه، في واقعه الراهن، فضلاً عن أني لم أصفه بالعلمانية، بأي شكل من الاشكال، مهما كانت نسبية، بل قلت فقط ما مفاده أن ثمة بعضاً من كتائبه (لا تزال تعلن عن كون هدفها الاساسي، والاوحد، هو إطاحة النظام القائم، وإتاحة المجال أمام ان يختار الشعب السوري مثليه في السلطة بحرية...). وأضيف إلى ذلك، أنه لا يمكن الرهان الجدي على أي من القوى التي تشارك اليوم في الصراع المسلح في سوريا، وان المطلوب يبقى إحداث تغيير عميق في القيادة الفعلية لهذا الصراع، من جهة القوى التي تقف في مواجهة النظام، أو تزعم ذلك، في اتجاه الانسجام الكامل مع المطالب الاساسية التي كان طرحها الحراك الشعبي، في الاشهر الاولى من انتفاضة الشعب السوري، الا وهي الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. علماً بأن ذلك لا يمكن ان ينفصل عن تصور جوهري لا بد من ان يحكم تطور هذه السيرورة ، وذلك في اتجاه رؤية ديمقراطية ثورية علمانية تنظر إلى الناس جميعاً، داخل البلد المعني ، على اساس المواطنية الصرفة، ومن دون اي تمييز على اساس الطائفة او المذهب، او الجنس ، او القومية، أو ..الخ...
وبالطبع، فهذه الرؤية تنظر إلى العلمانية من منظور مختلف كلياً مع ما يحكم الاستاذ محسن على أساسه ليرى أن نظام العصابة الاسدية نظام علماني، بحيث يصبح بين مبررات هذا الوصف عدم التعطيل الرسمي في عاشوراء!! .
ومجدداً واخيراً، عسى يرجع صديقنا إلى ردودي السابقة، بوجه اخص، بخصوص حصول انتفاضة شعبية في سوريا، او عدم حصولها. وقد دفع هذا الشعب، إلى الآن، من اجل حريته، ثمناً من الجسامة والهول بحيث يمكن القول إنها قليلة كفايةً تلك الانتفاضات التي حدثت عبر العالم، وكانت لها الكلفة ذاتها!




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كميل داغر - مفكر وكاتب ماركسي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل يمكن أن تخرج انتفاضة الشعب السوري من مأزقها المأسوي الراهن؟. / كميل داغر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قصيدة وهى / محمود العياط
- كورماك مكارثي: كاتب قوي كتب بشكل جميل عن نهاية العالم والانق ... / محمد عبد الكريم يوسف
- قصة قصيرة (قميص شاعر) / سمرقند الجابري
- عن ( الفساد الدينى / زهق / ألا ليت الشباب يعود يوما / تقبّل ... / أحمد صبحى منصور
- # أمة مأزومة ومهزومة # حسبما يقولون ويقرون هؤلاء / صلاح زنكنه
- ما تحتاج إلى قراءته قبل أن تقرأ كانط ، الدكتورة أنيا شتاينبا ... / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد..... - حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- مصدر فلسطيني: حماس تتجه إلى وقف مفاوضات تبادل الأسرى بعد تهد ...
- -انتحل صفة غير صحيحة-.. فيديو اعتقال مواطن في الرياض والأمن ...
- مدير الأونروا في غزة: المكان الذي وجه الجيش الإسرائيلي بعض س ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كميل داغر - مفكر وكاتب ماركسي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل يمكن أن تخرج انتفاضة الشعب السوري من مأزقها المأسوي الراهن؟. / كميل داغر - أرشيف التعليقات - رد الى: جميل محسن - كميل داغر