بقلم: عبد المنعم الاعسم - 29-05-2014 | -;-في كتابه “البيان والتبيين” دعا الجاحظ رب السماوات الى درء “فتنة القول” واضاف.. “ونعوذ بك من التكلـّف” ثم..”ونعوذ بك من السلاطة والهذر” ثم يذكّرنا بقول النبي محمد (ص)“أياكم والتشادق” وقوله: “أبغـَضكم إليّ الثرثارون المتفيهقون” ويقف إعجابا عند حكمة الإمام علي(ع) قوله: “وقيمة كل انسان ما يُحسِن” ويؤكد في نهاية الامر بان لكل زمان “شكل من المحنة” ويبدو ان محنتنا الان (والقول هذه المرة لنا) تتمثل في فتنة القول العابر لحدود المنطق والمسؤولية، ما يوصف بالهذيان.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الرويبضات وانتصار الصهيونية في العراق / شاكر كتاب
|