شكرا ً لكلماتك الطيبة و لحضورك َ الجميل،
عندما يخرج الإنسان من دائرة الطائفية إلى رحاب الكونية الإنسانية يشعر بحرية مخيفة في جمالها شديدة في قوتها، عذبة و جامعة، و يحب أن ينقل هذا الخير لإخوته البشر جميعهم حتى يعيشوا هم أيضا ً في ملئ هذا الحب، الذي منه ينطلقون نحو امتلاء إنساني و ارتقاء نوعي.
تجعل ُ مجتمعاتنا من محيا هذا الحب تحديا ً كبيرا ً، و قبول هذا التحدي يفرض عليك َ جهدا ً مضاعفا ً للتعامل مع المؤثرات الخارجية، لكنه مِحك ٌّ حقيقي لجوهر هذا الحب، يصقل و يشكل التجربة المستمرة.
شكرا ً لك.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
البابا فرنسيس في عمان – انطباعات / نضال الربضي
|