القصة الثانية يااوغنان في هذا النص الغامض..أن مفسريك يقولون بأنه اختلف في ضبط النص القراني .. فتارة:يجعلون الكلام على لسان جارية مدفونة ومرة على لسان حال المجهول الذي يسأل الجارية ..راجع كتاب:((معاني القران للفراء ج3/ص241)) وهذا اكبر دليل على أنه لم يوجد فهم واحد للنص .والصواب عندي يااوغنان..أن كما تعلم اللغة العربية كانت بلا تشكيل أو تنقيط..فلما نقطوا وشكلوا المصحف بعد وفاة محمد..حولوا الكلمة من ((مودة)) الى موؤدة..يعني ببساطة يااوغنان لم يكن هناك لادفن للجواري ولاهم يحزنون.!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خواطر لمن يعقلون - ج18 / مالك بارودي
|