الصفحة الرئيسية - لم يكن سعيداً، ولكنني فخور به - تعقيب على الدكتور القمني / حسن محسن رمضان - أرشيف التعليقات - رد على سامي لبيب - 2 - حسن محسن رمضان

رد على سامي لبيب - 2 - حسن محسن رمضان

- رد على سامي لبيب - 2

العدد: 549860

حسن محسن رمضان

2014 / 5 / 22 - 08:00
التحكم: الكاتب-ة

مسيحي متطرف آخر، ولا شيء مختلف. أنت أتيت إلى هنا لأنك لا تريد أن تكون هناك أي صفحة بيضاء للإسلام. أليس كذلك؟ هذا ما استثارك في الحقيقة. ولو كتبت أنا بأن للمسيحية صفحات بيضاء لما مانعت، ولما استثارتك الجملة، هذا مع العلم بأن (فضائع المسيحية وتوحش تاريخها قد فاقت أديان البشر قاطبة من أولها لآخرها). إلا أن هذا لا يهمك، ما يهمك فقط، وتحديداً، هو الإسلام دون غيره. عقد نقص يتم التمويه عليها، ولا أكثر.

أما تحديك لي بأن أرد عليك في مقالة، فأقول:

جاء في كتب الأدب بأن (المتنبي كان يهجو الناس على أقدارهم). والمعنى هو أن قصيدة المتنبي كانت تزداد قدراً كلما ازداد قدر المهجو بحقه. أعتقد بأنك قد فهمت المقصود. اذهب أولاً وقل للناس بأنك مسيحي متطرف، ثم اكتب باسمك الحقيقي حتى نعرف مَن تكون ولا تختبئ خلف براقع الأسماء الوهمية، أي كن شجاعاً مرة واحدة في حياتك لتستحق الاحترام، ثم اكتب شيئاً يستحق الرد من بنات أفكارك وليس جمعاً من مواقع الانترنت، ثم تعال واطلب رداً.

حسن

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لم يكن سعيداً، ولكنني فخور به - تعقيب على الدكتور القمني / حسن محسن رمضان