الّأساس الصلب غير متوفر، وهو التعاقد المدني الذي تعترف فيه كل الأطراف ببعضها البعض، وتضع دستورا يقر بحقوقها جميعها في إطار المواطنة، وهذا النوع من التعاقد غير ممكن إلا في إطار وعي مدني ديمقراطي لا طائفي ولا ديني ولا عرقي ولا عسكري. سوف لن تتمكن هذه الدول من التوصل الى التعاقد المدني بين مواطنيها الا اذا تخلصت من خلط الايديولوجيات الدينية واليسارية بالسياسة. الديمقراطية والايدولوجية الدينية او السياسية لا يمكن تطبيقهما معاً . الديمقراطية في هذه المجتمعات تختزل بالصندوق الانتخابي وتستخدم كمطية وواسطة للاستحواذ على السلطة فقط وليس ايماناً بها.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لماذا لا تنجح الانتخابات في بلدان المسلمين / أحمد عصيد
|