لم ياتي هشام شرابي أو ايا من الماركسيين العرب بشئ من عنده بقدر ما حاولا نشر افكار الغرب التحررية بدءا من الليبرالية انتهاءا بالديموقراطية الاجتماعية في ثوبها الاشتراكي. لكنهم جميعا وبكل اسف لم ينقدوا ثقافة العرب من جذورها الا بما قدمه الغرب ايضا. انهم يخافون من نقد انفسهم باعتبارهم عرب ثم يلبسون ثياب المعرفة الاتية من الغرب الذي يعتبرونه عدوا. لهذا لم تثمر اعمالهم بل حبطت في كل مكان. بل وتحول بعضهم ليكون قوادا فكريا من امثال الذين تستخدمهم قناة الجزيرة واصبحوا مديرين لمراكز بحثية للفكر العربي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الهوية الثقافية والفكرية / حسين صالح
|