تحياتي يا سيدي
هذا مجتمع غير معروف فيه تعداد الأقباط و هي فزورة دونها الفوازير، و لغز يتفوق علي الألغاز
و هذا مجتمع يحتقر الأقباط و المرأة و الفلاحين و الفنيين و العمال اليدويين و الفقراء و البسطاء
و هذا مجتمع لا يُدرك أهمية اتحاده و لا يدرك غني أرضه و إمكانياتها و يستسلم لكل من يسرقه و من يخدعه باسم الدين (أي دين) فهل يمكن أن يتحرر أو يصبح فاعلا إلا إذا حرر عقله و إرادته في الوحدة الحقيقية و كرامة الوطن؟
لا وجود للطائفية في ظل الوطنية الحقيقية يا سيدي، و عذرا فالضحك - الشبيه بالبكاء - هو ضحكي من حالنا
شكرا و احتراما
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
متي يستوعب القبطي انه فاعل ولا يعيش مفعول به ؟!! / عبد صموئيل فارس
|