ما تسمينه بالإرهاب الفلسطيني أو مهاجمة روضات أطفال أو مدارس ابتدائية أو مطاعم أو مقاهي هو أيضا عمل مستجهن ومستنكر من قطاع كبير من الفلسطينيين، وأنا أعتبر نفسي ممن نقدوا الإسلاميين وسلوكهم بشدة .. لكني دوما أعيب عليهم تقليدهم للصهيونية في ممارسة الإجرام .. ليس هناك تلفيق بل لقد نسيت مذبحة الأحد الأسود التي قتل فيها 14 عاملاً من غزة في ريشون ليتسيون .. إن كنت حقاً تكتبين لأجل الحقيقة يجب استنكار الإرهاب والقتل الذي مارسته الصهيونية .. فالإرهاب الفلسطيني إن وجد ما هو إلا ردة فعل على إرهاب الدولة والعصابات الصهيونية .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لكي لا ننسى: جرائم الإرهاب الصهيوني قبل وبعد النكبة ! / عبدالله أبو شرخ
|