الصفحة الرئيسية - داود سلمان الكعبي,هل تستطيع أن تنكر أن هناك اعجاز تنبؤي في القرآن الكريم؟ / عبد الحكيم عثمان - أرشيف التعليقات - اخ ديار - عبد الحكيم عثمان

اخ ديار - عبد الحكيم عثمان

- اخ ديار

العدد: 546574

عبد الحكيم عثمان

2014 / 5 / 6 - 07:22
التحكم: الحوار المتمدن

تحية لك هناك قولان في وقت نزول اية الفتح
هناك قولان في ذلك:
أحدهما- أن فتح مكة كان سنة ثمان في رمضان، ونزلت هذه السورة سنة عشر، وروي أنه عاش بعد نزول هذه السورة سبعين يوما، وتوفي في ربيع الأول سنة عشر، ولذلك سميت سورة التوديع.
والقول الثاني- أن هذه السورة نزلت قبل فتح مكة، وهو وعد لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أن ينصره على أهل مكة، وأن يفتحها عليه، ونظيره قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ} [القصص 28/ 85]. وقوله: {إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّه} يقتضي الاستقبال، إذ لا يقال فيما وقع: إذا جاء وإذا وقع.
وعلى هذا القول يكون الإخبار بفتح مكة قبل وقوعه إخبارا بالغيب معجزا، فهو من أعلام النبوة.
واناا مع القول الثاني لانه الاقرب الى العقل فلايقال اذا جاء لشي جاء وانتهى بل لشيئ لم ياتي بعد ولك التحية

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
داود سلمان الكعبي,هل تستطيع أن تنكر أن هناك اعجاز تنبؤي في القرآن الكريم؟ / عبد الحكيم عثمان