كنتم تعيشون في أمان واستتطمان في ظل دولة الأسد... لا أدعي انه ظل لجنة مثالية، لكنكم بالغتم في معاداة النظام، واستفدتم كثيراً من أخطائه.. وها أنتم تعانون من حكم طالما دعت مساجدكم إليه.. بالمختصر.. احتملوا محاكم داعش التي كانت تستدعيها مآذنكم... وبالمختصر، أيضاً، أنتم اللذين أدخلتم الثعالب إلى كرومكم.. والآن تستنجدون بسلطة الدولة.. الدولة قادمة لإنقاذكم من كوابيس داعش.. ولكن الله لا يغير نفساً إن لم تغيروا ما في أنفسكم...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الرقة تذبح بصمت / عبدالرحمن مطر
|