أعرف كم يتوق كل مخلص لهذا البلد أن يصل به الي بداية طريق الفلاح ثم يراه يتحرك علي درب المعاصرة .. بفصل الدين عن الدولة .. سيادةالقيم الانسانية السامية وتخلص المجتمع من اوزار الاف السنين من الفشل و الاحباط .. ولكن هذا عبء كبير علي رجل واحد و لقد شاهدنا كل من عبد الناصر و السادات و كل منهما يتصور أن السماء قد ارسلته لنجدة هذا الشعب فزادا من سقوطه .. لذلك فلا بديل عن حزب ليبرالي واعي يقوم بالمهمة إذا سقط واحد تقدم مكانه العشرات .. هذا غير مرتقب في ظل الظرف الحالي لذلك فمهمة الرئيس القادم ستكون هدف وحيد.. خلق هذا الحزب .. سيدى العزيز أنا لا اؤمن باننا سنرى معجزة فلقد إنتهي زمن المعجزات .. تحياتي .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
يومنا في إكتيوما من دفتر إنكسار أهلك يا مصر (2) / محمد حسين يونس
|