لو لم يقم الإخوان بإفساد الثورة المصرية وركوبها للقبض على السلطة التي كانت هي الهدف الأسمى لهم لكانت الثورة المصرية قد أخذت طريقها نحو الحرية والكرامة . ولولا القوات المسلحة التي تحلت بالمواطنة لكانت العصابة قد جرت البلاد إلى حرب أهلية المدمرة . فاليوم وقد تم تغليب القوى الشعبية على العصابة وبفضل الجيش فإن مصر ستكون بخير ولن يصيبها مكروه لأن العصابة توجد حيث يجب أن تكون إلى أن تتراجع عن غيها وتعتذر للشعب المصري عن جرائمها الجنائية .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ثورة العسكر أم ثورة القرنفل؟!! / خالد سالم
|