احمد زويل استحق نوبل وعبقري لكن اخلاقياته لم ترتفع لمستوي عبقريته العلمية لقد كان حريا ان يشعر بالالم والاسي الذي يسببه بالاستيلاء علي جامعة النيل للطلبه والاساتذة لكن انانيته المتغطرسة خلف الادعاء بما سيقدمه للبلد من خلال مدينته كانت وراء هذا التردي الاخلاقي الذي وقع فيه. زويل اخلاقيا لا يختلف عن ذوي المناصب العليا في عالمنا العربي الذين يتصرفون بانانية وغطرسة متجاوزين الاخلاق والقانون بل متحاوزين الحس العام. لقد تابعت القضية وتاسفت ان زويل هذه القامة تتردي في هذا المستنقع.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كافكا وأورويل وزويل وقانون الغابة / نوال السعداوي
|