الصديق القديم سلامة كيلة.. أدعوك بــ (الصديق) لأتي زرتك مراراً حين كنت من سكان مساكن برزة المسبقة الصنع في دمشق.. قبل أن تبيع البيت للثورجي (حكم البابا)... خطابك هنا أشبه بالرثاء لثورة انتهت، كما يراها غالبية السوريين، إلى الانحطاط، والصراع الدامي، ليس ضد النظام، بل صراع دموي لذئاب جائعة إلى نهب ما يمكن نهبه من أموال الممولين... ولا أريد الإطالة لضيق الفسحة.. إنما الحلول التي طرحتها (وأنت الماركسي) لا تعدو عن كونها حلول لاهوتية، لا تشبع، ولا تغني عن جوع... في يوم قتال واحد بين داعش والنصرة سقط ما سجلته مواقع المقاتلين ما يفوق خمسمئة قتيل!.. فعلى من تقرأ مزاميرك يا سلامة؟!...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بعد ثلاث سنوات من الثورة في سورية: من أجل إعادة نظر شاملة / سلامة كيلة
|