أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حميد كشكولي - الأديب والكاتب اليساري – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب و الاشتراكية و الثورة الرقمية / حميد كشكولي - أرشيف التعليقات - رد الى: نعيم إيليا - حميد كشكولي










رد الى: نعيم إيليا - حميد كشكولي

- رد الى: نعيم إيليا
العدد: 540454
حميد كشكولي 2014 / 4 / 6 - 21:03
التحكم: الكاتب-ة


الأستاذ نعيم ايليا المحترم !
شكرا لمداخلتك الحدية التي أفضلها على المجاملات غير المفيدة
عزيزي كنت اتفق معك في أن يكون اساس مقالي ضعيفا لو استندت ُ فيه على أساس فكرة الزمن الجميل التي تشكل طقسا مقدسا عند العرب يبكون عليه كبكائهم على الأطلال ، ذلك الطقس المقدس الذي يمارسونه منذ عصور. لا اقارن هنا بين عصور بل اصف هذه الفترة بالتراجع و التقهقر عن الخلق و الابداع و خلوها من فرسان يغيرون مسار التاريخ و قد بينت الأسباب و لست متشائما فربما بعد فترة تزول هذه الحالة . لقد كان الفن والابداع دائما فعل عطاء وتضحية، وموقفا ضد الظلم . وكان دائما دعوة إلى المعرفة و الحرية و الحق و الخير و الجمال. ومن هنا كانت انسانية الابداع و من هنا كان تعملق المبدعين. ولكن الابداع لا يقتصر على الأعمال التي تتناول التجارب الانسانية و الخيرات الانسانية الكبرى، كالحب و الحرب و الجوع و المرض وسواها.اذ يمكن للمبدع أن ينطلق من تجربة أو خبرة أو بيئة ضيقة محدودة ، فيعالج الأحداث و المشاعر و الأمزجة و الآمال و الآلام و المطامح و النوازع والرغبات ، لدى الشخصيات المجربة لهذه الخبرات و التجارب و البيئة. فالناس هم الناس في كل الاصقاع و آمالهم ومطامحهم ورغائبهم تكاد متشابهة. ولكني لا المس هذه الظاهرة التقدمية في هذه الفترة الذي اصيبت بها النخبة غالبا بجنون الثروة في ظل عدم توفر السلاح الذي يستطيع به الناس محاربة هذا الجنون و الفساد و التطرف ن فاستيقظت كل الغرائز الوحشية القابعة في أعماقهم .
أمثلتك صحيحة و لكن في هذه الفترة ثمة قوى كرست كل جهودها الفكرية لترسيخ الفكر ارجعي و الانحطاط .. ففلسفة ما بعد الحداثة كارثية لو تبنها مثقفونا و هي تشجب كل منجزات البشرية من عمارة و فنون وآداب و رفاه. في حقب الجمود و التراجع و التقهقر السابقة كانت ثمة أسباب طارئة كالحروب و الانقلابات و حكومات مستبدة ، فاستأنفت الحياة مسيرتها فور زوال الحالة الطارئة..انظر بلداننا و قارن الاوضاع فيها و قس مدى التراجع . فهل كانت النساء تدافع عن قيودها و مآسيها قبل خمسين عاما؟ هل كانت القوى الكبرى تدعم قوى الظلام و التخلف في شعوبنا ؟
بالأمس كان عندنا تنويريون كبار من امثال الزهاوي و علي الوردي و الملك فيصل الأول و اليوم عندنا السائدون حفنة من الفاسدين و المنافقين .
مرة أخرى اقول انني متفائل و أؤمن بأن هذه الحالة طرأت على البشرية و سوف تزول لأن من طبيعة الحياة أن تتقدم و تتطور .
مودتي
حميد


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حميد كشكولي - الأديب والكاتب اليساري – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب و الاشتراكية و الثورة الرقمية / حميد كشكولي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تخبط السوداني لدى محاولاته تأمين مستقبله السياسي / سعد السعيدي
- فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية / ابراهيم خليل العلاف
- حسين البصري صوت (داربين) العشق / عبدالكريم إبراهيم
- زمكانية النص الشعري.. قراءة في (منذُ زمنِ الانتظار) لـ عبد ا ... / داود السلمان
- قراءة لحديث محمد - خير القرون هو قرني ثم الذي يليه - / يوسف يوسف
- انا ... وعزلتي / ندى الهاشمي


المزيد..... - رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حميد كشكولي - الأديب والكاتب اليساري – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب و الاشتراكية و الثورة الرقمية / حميد كشكولي - أرشيف التعليقات - رد الى: نعيم إيليا - حميد كشكولي