الصفحة الرئيسية - ماركس لم يزُرْ العراق ... / عبد الحسين سلمان - أرشيف التعليقات - الى الدكتور طلال ت 39-41/3-3 - آكو كركوكي

الى الدكتور طلال ت 39-41/3-3 - آكو كركوكي

- الى الدكتور طلال ت 39-41/3-3

العدد: 540181

آكو كركوكي

2014 / 4 / 5 - 22:34
التحكم: الحوار المتمدن

ثالثاً: أنهيار الحتمية والسببية واللاتحديد على يد هايزنبرغ ، لا يدحض تنبؤات الماركسية فقط بل ينسف المنهجية الماركسية نفسها. حيث هي منهجية قائمة على تلك المفاهيم . أعني (السببية والحتمية والتحديد) سواءاً لو تكلمنا عن الديالكتيك أو الأستقراء كمنهج ماركسي. فماركس لم يتكلم أبداً عن أحتمال ، بل عن -حتمية تأريخية- ومسار تأريخي يتحرك خارج أرادة الإنسان. وأقتنع بإن المراحل التأريخية هي –سبب- لولادة المرحلة المقبلة.
رابعاً: أكرر مرة أخرى ، القانون أو النظرية لايفترض فيهما السرمدية والإطلاق كيما تكونان علميتان حسب بوبر. كلا أبداً. القانون أو النظرية يكونان -علميتان- فقط لو تنبأت بعبارات محددة وبأمور محددة. فكانت عباراتها قابلة للتجربة. وسواءاً لو دحضت التجربة تنبؤاتها فهذا لايعني إنها ليست علمية بل هي نظرية علمية مدحوضة . ولو دعمت التجربة النظرية فهذا لايعني إنها الحقيقة بل هي أفضل نظرية متوفرة ، وسيأتي يوم لكي تدحض أيضاً.
مع التقدير.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ماركس لم يزُرْ العراق ... / عبد الحسين سلمان