لطالما بمهارة مهنية عمدنا إلى تأويل قصد تسقيط وتسفيه الآخر المخالف وإلصاق نافل القول الباطل به من قبيل أنه مبهم يهذي دون ترابط بمثل سجع آيات القرآن، والحق أقول بفضل مرض الشيخوخة:
أن نبي الإسلام مذ طفولته معتل الأول والآخر يتفصد عرقا ويرتعش وهو يخاطب زوجه خديجة:
زمليني زمليني!= دثريني!، فتهون عليه وتصبره، وبعد وفاتها استمر على حاله حتى مرض وفاته؛ ليقول عنه خليفته الثاني عمر:
إن (الرجل) ليهجر (لام التوكيد والقسم، يهجر= يهذي!) أي لا وزن لمودع!.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
شيخ المستشرقين الألمان Theodor Nö-;-ldeke / سميرة الغامدي
|