أخي علاء مهدي :إليك هذه الحكاية ..
مر يهودي ومعه كلب على ابراهيم بن أدهم رحمه الله
فقال اليهودي: ألحيتك يا ابراهيم اطهر أم ذنب هذا الكلب أطهر؟
وكان يريد أن يغضبه بهذا السؤال .فقال ابراهيم بن أدهم - بهدوء تام - :
إن كانت في الجنة لهي أطهر من ذنب كلبك وإن كانت في النار لذنب كلبك أطهر فقال اليهودي : وقد فوجئ بحلمه وسعة صدره وحسن إجابته ..
والله إن هذه لمن أخلاق الأنبياء ـ فأسلم قائلا :
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ـ وأردف:
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقالٌ بدينار!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) / يحيى السماوي
|