الرفيق ناصر، دأبت حركة حماس منذ انقلابها على اتخاذ العديد من القرارات التي تقوض الحريات وتسعى لأسلمة المجتمع كغيرها من حركات الاسلام السياسي حين تولت الحكم والتي سعت لفرض رؤاها وايدلوجيتها على جميع فئات المجتمع فقد قامت بفرض الحجاب بالجامعات والمدارس وفرض زي خاص للمحاميات وغيرها من الاجراءات التي تنتهك الحريات العامة والخاصة وتؤثر سلبا على الاوضاع الانسانية في القطاع. اما بالنسبة للكوتا فقد كنت قد اجبت عن هذا السؤال في رد سابق كالتالي : تعتبرالكوتا تدبير ايجابي لتمكين النساء من الوصول لمواقع القرار ومن حمل قضايا مجموع النساء للدفاع عنها وتغييرها، ولكن بالتطبيق العملي تم افراغ هذا المفهوم من محتواه حين اصبحت جزءا من معادلة ذكورية تحكيها بعض نساء النخبة للحفاظ على مكتسباتهن ومواقعهن، ومن هنا ما لم يتم اعادة الاعتبار لفلسفة وجود كوتا بمعياريها-المشاركة وحمل قضايا والدفاع عنها- لا اعتقد اننا بحاجة لها كمعيق آخر يعيق تقدم الفكر النسوي-لدى النساء والرجال-
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سمر الاغبر - الناشطة النسوية وعضو اللجنة المركزية في حزب الشعب الفلسطيني - في حوار مفتوح حول: تحرر ومساواة المرأة في الاطار العام هو انعكاس طبيعي لتحررها ومساواتها في الاطار الخاص/فلسطين نموذج. / سمر الاغبر
|