أعتقد أنك لم تفهم شرح السيد عثمان بشكل جيد، يقول السيد عثمان : لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (سورة القلم 68 : 49) خطأ، وصحيحه: تَدَارَكَتهُ، كما في قراءة مختلفة جاءت تداركه بصيغة المذكر لان نعمة مذكر وليس مؤنث مثل حمزة مثل كثير من الاسماء المذكرة التي تنتهي بالتاء المربوطة.
يقول أن نعمة هنا اسم علم مذكر، كأن تقول : لولا أن تداركه حمزة من ربه، أو لولا أن تداركه عثمان من ربه. بهاذا يزول كل عموض عن هذه الآية ويكون الأخ سامي مخطأ وعليه الإعتذار.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رد على مقال سامي الذيب(ألاخطاء اللغوية والانشائية في ألقرآن الكريم)بجزئيه الثالث والرابع / عبد الحكيم عثمان
|