: حين قال الشاعرالحُطَيْئَةُ في --الزِّبْرِقَانِ بنِ بدرٍ- وكان من وجهاء العرب وأشرافهم : دعِ المكارمَ لا ترحلْ لِبُغْيَتِها ** واقعُدْ فإنكَ أنتَ الطاعِمُ الكاسِي فذهب الزبرقان إلى عمرَ - عنه شاكيا الحطيئةَ قائلا : لقد هجاني الحطيئةُ يا أميرَ المؤمنين . قال عمر - لمَّا سمع البيت : لا أرى هجاءً بل أرى مدحا . فاحتكموا إلى الشاعر ( زهير بن أبي سُلْمَى) فلما سمع البيتَ قال : لمْ يهجُهُ ، وإنما سَلَحَ عليه--أي بال عليه)
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المفكر الماركسي والمهرج الماركسي / يعقوب ابراهامي
|