هذه المعضلة، مع كل جسامتها، لم تمس بالاحساس بان ألمانيتي ليست لغة الالمان بل لغة امي’. أبلفيلد يقترح ربما الجواب الاعمق للتضارب البنيوي الذي في اساس العلاقات بين اسرائيل والمانيا. الحب والكراهية. البعد والقرب، الذكرى التي تثقل على هذه العلاقات الخاصة لا يمكن محوها، ولكن لا يمكن اقامتها فقط على اساس الذكرى. وبكلمات اخرى: اسرائيل لا يمكنها أن تحرم الالمان من امكانية انتقاد سلوكها تجاه الفلسطينيين. من المحادثات التي أجريتها مؤخرا في المانيا علمت ان ميركيل مستعدة لان تقف الى جانب اسرائيل بشكل مطلق باستثناء مسألة واحدة الفلسطينيين. ميركيل لا تفهم ماذا يقصد نتنياهو عندما يتحدث عن حل دولتين وفي الوقت نفسه يشجع استمرار البناء في الضفة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المفكر الماركسي والمهرج الماركسي / يعقوب ابراهامي
|