أصبح مشهداً ‘سائغاً.. غير مستنكر’ أن تدخل على مجموعة من الأصدقاء، فتجد كلاً منهم غاب عما حوله وانصهر مع شاشة هاتفه، وقد ارتسمت على ملامح وجه كل منهم تعابير لا علاقة لها بالآخر.. تجد الجاد.. والمتنرفز.. والمبتسم.. والمتجهم.. وذا الابتسامة البلهاء.-. المتواصلة بلا معنى! رحم الله أيام الخطابات والتلغرافات والمكالمات الهاتفية بين البشر.. أيام كنا نتفنن في اختيار الكلمات المعبرة، والجمل الرشيقة حتى يشعر ‘الآخر’ بدفء مشاعرك، وعمق شعورك، ومدى إحساسك نحوه..
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المفكر الماركسي والمهرج الماركسي / يعقوب ابراهامي
|