الصفحة الرئيسية - مصير الأنبياء / هشام آدم - أرشيف التعليقات - الرد الثاني - Hamid

الرد الثاني - Hamid

- الرد الثاني

العدد: 529720

Hamid

2014 / 2 / 23 - 09:45
التحكم: الحوار المتمدن

ثانيًا: الرد على قول الكاتب (فيما يتعلق بالفارق بين الأنبياء والملائكة فأنا لم أتعرض للخصائص التكوينية لهما، وإنَّما من حيث عصمة الله لهم عن الخطأ والمعصية )
تريد أن تقول : ( لماذا عصمهم الله سبحانه من بين سائر الناس ؟ )
فالجواب لأنهم خلفاء الله في أرضه ، والله يختص برحمته من يشاء ، لا يُسأل عما يفعل ، وقد اصطفاهم للرسالة ، وهم أشد الناس بلاء في الدنيا .
كمنام يوسف في إسجاد النيران له عقبه محن مؤلمات رَمَتْه في الجبّ ، وإخراجه من الرقّ ، ثم ترويعه بالتهمة بأفحش ذنب ، ثم تعذيبه بالسجن، ومنام الخليل ترويع بذبح إسحاق أو إسماعيل ، ثم عقّبه بالنسخ الى ذبح البهيم ، ثم الدحو به في حبال المنجنيق نحو نار كالجحيم ، ثم يتزيّدها عنه بالتكوين ترويع نبيّنا (صلى الله عليه وسلم ) بمخافة القتل ، و الهرب الى الغار ، والشقاء بالأسفار ، والمخافة من الوطن الى دار غربة ، ثم الصدّ عن الكعبة في عمرة القضاء ، ومعاناة الذل في محو الاسم ومنع الهدى وردّ المستجير ، ثم عقّب ذلك بالمنام والوعد بصريح الفتح بما نزّل من الوحي ، ثم عقّب ذلك كله بالفتح ..

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مصير الأنبياء / هشام آدم