الصفحة الرئيسية - منطق الله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم(34). / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - الاديان وفلسفة العذابات و الموت و الجنة و النار - علاء الصفار

الاديان وفلسفة العذابات و الموت و الجنة و النار - علاء الصفار

- الاديان وفلسفة العذابات و الموت و الجنة و النار

العدد: 528965

علاء الصفار

2014 / 2 / 19 - 22:49
التحكم: الحوار المتمدن

تحية ثانية
واقع مرارة الحياة يتخلله شتى انواع الظلم من طبقي الى اغتصاب الى سرقة وخداع والأذى للاخر,وعلى مستوى الفرد ذاته, حيث يشعر الانسان بالاغتراب في الحياة, فالقسوة والجوع ثم الموت هو اكبر تهديد للانسان منذ ان وعى الحياة الادمية,بعد ان انتج الادواة وقارعة الطبيعة كانت تساوره افكار من مثل لماذا والى اين, وتحت رحمة العذاب والصراع من اجل لقمة العيش انتجت الافكار التي تناسقت مع قسوة الحياة, فالظلم الواقع على البشر صار اجتماعي يكيله افراد اقوياء جبابرة, تسوق الاخرين الى جحيم افضع من جحيم دانتي, فهكذا تكونت الافكار التي تعاقب وتنتقم بشكل خيالي وخرافي من الجبابرة,اسلوب سلبي لا نضالي,فكثير من البشر من يريد أن يصبح غير مرئي ليقيم العدالة على الارض إذ يقوم بقتل الطاغوت وكل ذريته وحاشيته بمخيلته,فهذا الخيال كان يراود الكثير من البشر, احيانا يطلقه البعض اريد ان اصبح الله ليوم واحد,اي ذلك اللامرئي ليقوم باحقاق الانتقام, فهكذا عبر العصور تكونت افكار الانتقام السلبي والمعذب للطغاة. فجاء النبي على كل هذا الموروث ليحقق رؤى المعذبين في تعذيب الطواغيت في جحيم ازلي للرب ليدمر ذرية الطاواغيت وحتى الطفل!

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
منطق الله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم(34). / سامى لبيب