الصفحة الرئيسية - براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الأول: / بشارات أحمد - أرشيف التعليقات - براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الأول: - بشاراه أحمد

براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الأول: - بشاراه أحمد

- براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الأول:

العدد: 524246

بشاراه أحمد

2014 / 1 / 31 - 04:05
التحكم: الحوار المتمدن

أخي البغدادي:

أولاً: إن كان هذا هو قول الطبري، فإن غيره من أنداده قال بغير ما قال. فالطبري رحمه الله، شخص عادي مهما بلغ من العلم والحكمة والملكات والقدرات المميزة له، وهو أحد أفراد الأمة الممتدة، (لم ينزل عليه الوحي إبتداءاً) وليس معصوماً، فهو عالم إجتهد وقدم ما تيسر له نسأل الله أن يتقبله منه ويجزيه الجزاء الأوفى ويغفر له خطاياه وإيانا معه، وليس مشهوداً له من السماء، فهو مسلم حباه الله بشيء من العلم مقدر ووظف ما علمه في تكوين هذا الرأي الشخصي غير الملزم لأحد، وبالتالي تبقى مسألة قبول أو رفض أو الإعتراض على رأيه كله أو بعضه أو التعقيب عليه هو أمر مباح ومنطقي خاصةً إذا خرجنا أنفسنا من دائرة (عبادة البشر للبشر) وتأليه الناس، التي إبتلانا الله بها ففرقتنا فرق وجماعات وشراذم متخاصمة، وتوزيع القدسية للأسماء. مع إحترامنا لكل من أخلص النية حتى لو أخطأ فالله هو المطلع على السرائر. فالنبي محمد قال عن القرآن (لا تنقضي عجائبه...)، فإذا جعلنا مرجعيتنا دائماً كتب التفسير فهذا يعني أن القرآن (قد إنقضت عجائبه) ولا جدوى من المزيد من التدبر. وهذا هو الذي جعل المسلمين عاجزون عن تفعيل القرآن الكريم -

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الأول: / بشارات أحمد