لست انا الذي انعتك بالمجرم، بل المادة 18 من وثيقة حقوق الإنسان التي تقول لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
وإن انت تريد قتل من يغير دينه فإنك تخالف المادة 3 التي تقول. لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه
وأي قانون في العالم يجرم قتل انسان يماس حق مشروع. وبما انك تقبل بقتل المرتد الذي يمارس حق مشروع فإنك شخص مجرم
الديانات الثلاث فيها الغث والسمين وفي هذا المجال هي ديانات مجرمة بنصها على قتل المرتد ولا دخل لله لا من قريب ولا من بعيد بهذه الديانات الثلاث. فهي من صنع البشر ونسبت لله بهتانا وزورا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
دروس من سويسرا 1: فصل الدولة عن الدين / سامي الذيب
|