أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مهدي جابر مهدي (د.سامي خالد) - أكاديمي يساري عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي وأزمة اليسار ..... أسئلة الفكر ..... أجوبة الواقع. / مهدي جابر مهدي - أرشيف التعليقات - رد الى: أحمد الناصري - مهدي جابر مهدي










رد الى: أحمد الناصري - مهدي جابر مهدي

- رد الى: أحمد الناصري
العدد: 521661
مهدي جابر مهدي 2014 / 1 / 17 - 15:15
التحكم: الكاتب-ة

تعليقي حول مداخلتي العزيزين علي روندي واحمد الناصري اضافة الى استفسارات اخرى وردت في مساهمات الاخوةالاخرين :
انعقد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العراقي في تشرين الاول 1993 في مدينة شقلاوة .. وجاء انعقاده في ظروف بالغة الاهمية على صعيد اوضاع اليسار في العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي .. واعتمد الحزب بعد مناقشات معمقة مبدأ - علنية الفكر والسياسة - اضافة الى الديمقراطية في حياة الحزب الداخلية وتجديد طاقاته وبرامجه واليات عمله وحتى اقر بوجود تيارات فكرية داخله .وترجمت تلك التوجهات بأجراءات على الصعيد القيادي والانفتاح على الاراء الاخرى وجرى تثبيت فقرة في النظام الداخلي تنص على حق العضو بالتعبير عن رأيه في صحافة الحزب ...
اشرت اكثر من مرة في تعقيباتي في الحوار معكم وقبل ذلك في كتاباتي المنشورة او المرسلة للحزب ان هنالك تراجعا لان التجديد لم يستمر واقتصر على الشكليات ولم يتم اشاعة الحوار الفكري الجاد المتعلق بموقع الحزب وعموم اليسار في العراق بعد 2003 في حين سادت نظرة الرضا عن النفس .. ومع اقراري بوجود عوامل موضوعية عديدة تعيق عمل الحزب الا انني اقصد العوامل الذاتية ، المتعلقة بدور الحزب ، القيادة والمنظمات والاعضاء ، في التعاطي مع الموضوع حيث حل الرضا عن النفس محل التقييم النقدي الجاد المشفوع بالاجراءات العملية ... ولذلك لم يتحول الحزب بعد تغيير النظام الى قوة جماهيرية ولم يحصد في الانتخابات البرلمانية الا القليل الذي لا ينسجم مع تضحياته ونضالاته .. اين الخلل؟ هذا الامر سعيت واسعى الاشاره له اخذا بالاعتبار ان الازمة ليست خاصة بالحزب بل بعموم اليسار .. وانطلقت من قناعة بضرورة فحص البنى الراسخة للحياة والتنظيم والفكر التي نتحرك ضمنها .فبدون مقاومة قيودها الكابحة نفقد القدرة على التفوق والمستقبلية ..في حين اجد والمس اننا راضين - ولو لفترة - بالاستسلام للواقع ونتائجه بصورة اقرب الى الخدر.. وفي هذا تقليص لطاقتنا واعتام لبصرنا وتضاؤل لأملنا في حين ينبغي اعادة البناء والمعالجة البناءة للتحديات وتعزيز القدرة على الاكتشاف والبرهان والمبادرة والتأثير ... وتغيير الاشكال التي نتعامل بها مع مصالحنا المدركة ، وبعد ان نتحداها ونغيرها في ضوء البصيرة المكتسبة خلال تلك التغيرات دون ان يسحقنا اليأس او الاستخفاف .
هذه التصورات هي غيض من فيض القضايا التي تشغلني طوال السنوات الماضية خاصة في العقد الاخير .. اؤكد من جديد على انها ارآء اولية وليست نهائية .. وهي غير مكتملة ولا اجزم بدقتها ...


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مهدي جابر مهدي (د.سامي خالد) - أكاديمي يساري عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي وأزمة اليسار ..... أسئلة الفكر ..... أجوبة الواقع. / مهدي جابر مهدي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التهديد بالحرب ، ونظام ولاية الفقيه و-معاداة الإمبريالية- / حزب توده الإيراني
- الفيتو الروسي والنوايا الامريكية - الخبيثة- / كريم المظفر
- اجتهاد -عباقرة- سوق الخميس بمراكش.. / حسن أحراث
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (24) / نورالدين علاك الاسفي
- رباعيات (6/10)‏ / إبراهيم رمزي
- المؤسسة والمثقف / بهاء الدين الصالحي


المزيد..... - مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- رائدا فضاء روسيان ينفذان مهمة خارج محطة الفضاء الدولية
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مهدي جابر مهدي (د.سامي خالد) - أكاديمي يساري عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي وأزمة اليسار ..... أسئلة الفكر ..... أجوبة الواقع. / مهدي جابر مهدي - أرشيف التعليقات - رد الى: أحمد الناصري - مهدي جابر مهدي