أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مهدي جابر مهدي (د.سامي خالد) - أكاديمي يساري عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي وأزمة اليسار ..... أسئلة الفكر ..... أجوبة الواقع. / مهدي جابر مهدي - أرشيف التعليقات - الجرأة في النقد - غالب محسن










الجرأة في النقد - غالب محسن

- الجرأة في النقد
العدد: 521124
غالب محسن 2014 / 1 / 14 - 22:39
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي صديقي العزيز سامي

وأنا أقرأ حوارك المتمدن غمرتني السعادة مرتين، في الأولى لقاءك (وإن كان عبر الأنترنت)، والثانية لأنك طرقت باباً ما زالت نيرانه مشتعلة في أطراف جلابيبنا رغم المسافات ... آراء حوارية تطرح المزيد من الأسئلة وكأنها تفتح أبواباً أخرى ما زالت تنتظر من يشعل النيران فيها . أليك المزيد منها :

في سمات التحول، ومن غير أن نطمس ما ورد في هذا المحور، ألم يظهر الفكر الديني المتشح برداء الأسلام بأعتباره السمة الأرس في بدائل التغيير ؟ هل أستحوذ هذا البديل ، كما يتصور الكثيرين، على ثمار الحراك الشعبي أم كان مشاركاً ناشطاً فيها ونجح في تهميش غيرها وإن كان بالإيمان وبالخوف من عذابات القبر، ففي السياسة كل شئ مباح ما عدا الأخلاق؟ وإذا كان كذلك فلم العجب أو الزعل لو جنحت الى فكرها الذي يسعى الى أحياء الماضي ؟ أليس من الأجدى تحليل لماذا فشلت القوى الديمقراطية المحبة لخطابها وأختارت ألقاء اللائمة على غيرها والظروف اللعينة في ذلك الفشل ؟ من ناحية ثانية أليس مستقبل التحول نحو الديمقراطية الفاعلة يتوقف أيضاً على الموقف من هذه القوى ودواعيها الفكرية ؟ خذ العراق مثلاً ! أقصد الجرأة في التميزوالجهر به ولو لمرة ، لا المشاركة في مواكب عاشوراء والذهاب الى الحج والسير مع الحفاة في زيارة الأربعين بحجة عدم الأنعزال عن الجماهير. ألا يستحق هذا محوراً بحد ذاته ؟

أما العامل الخارجي ودوره في هذه التحولات، ومن ثم في البدائل، فأنه مازال يرزح تحت ركام الحرب الباردة . عندما يتحكم التخلف والجهل ويسود الظلم والقسوة حد القتل والتصفية لكل مخالف ويصبح الخوف هو الحارس لكرامة الأنسان المفقودة ألا يمكن للعامل الخارجي من تخفيف وطأة الخسائر والمعاناة بل وربما المساعدة في البناء إذا ما أحسن التعامل معه ؟ ولا أدري لماذا الغضب لو كان للعامل الخارجي مصالح يريد الحفاظ عليها. أذكر لي ولو دولة واحدة لا تسعى في سياستها الخارجية الى تحقيق مصالحها، وكما يقول المثل العراقي : كلمن يحوش النار لگرصته ! في بديلك للدولة المدنية الديمقراطية ليس للعامل الخارجي أي دور ولا أظن أن ذلك كان سهواً منك ! بعد الحرب الكونية الثانية أعاد الأتحاد السوفيتي بناء دولته بعزيمة قادته وعنادهم وأصرارهم وشعبهم (مما نفتقده ) لكن قوى الحلفاء المنتصرة ساعدت في بناء الدول التي دمرتها بقنابلها. ذهب الأتحاد السوفيتي وبقيت تلك الدول . ليس التكنولوجيا فحسب ما أقصده يا صديقي بل التجربة الديمقراطية التي وصفنا أصحابها بالأنتهازيين في الحركة العمالية . ألا تذكر هذا مما كتبته لك منذ حوالي عشرين عاما

لك تقديري وأحترامي لرقي الأفكار التي طرحتها


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مهدي جابر مهدي (د.سامي خالد) - أكاديمي يساري عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي وأزمة اليسار ..... أسئلة الفكر ..... أجوبة الواقع. / مهدي جابر مهدي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مضامين الاستقلال السوري الثاني اليوم / عبدالله تركماني
- زمن الضجيج: في متاهة الحق والمنفعة / يحيى الصباح
- السّلم العالمي مهدّد بينما الحلول غائبة / حميد الكفائي
- الثورة والقطيع .. وقصص اخرى / منذر ابو حلتم
- عن ( عمل من مات / ركن / قبائل وقبيل ) / أحمد صبحى منصور
- كتاب العراق / وعي الذات المضمرة او الفناء / فاطمة محمد تقي


المزيد..... - لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- 7 حيل لتخفيف استهلاك السعرات الحرارية وإنقاص الوزن
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- دراسة: النساء استهلكن كميات أكبر من الكحول مقارنة بالرجال خل ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مهدي جابر مهدي (د.سامي خالد) - أكاديمي يساري عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي وأزمة اليسار ..... أسئلة الفكر ..... أجوبة الواقع. / مهدي جابر مهدي - أرشيف التعليقات - الجرأة في النقد - غالب محسن