أخي أغونان
أخي في الحياة و ليس في الدين، كل البشر المسالمين إخوتي في هذه الحياة كيفما كانت معتقداتهم. بمعنى، أنه لو كنت تعبد شجرة الخروب و لا تسيء لي فأنا أبارك لك ربك المعبود. ما دامت شجرة الخروب لا تدعوك للجهاد في سبيل الخروب. الحقيقة كما تعلم أخي أغونان ليست مطلقة، المطلق لم يتوصل إليه الإنسان بعد، و لعله لن يصل إليه أبداً. الفكر الديني يتيه في المطلق بدون بوصلة. أسألك أخي أغونان هذا السؤال: هل تخاف من الله؟ و لماذا؟ سوف أترك لك المجال لكي تفكر في الجواب.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لو لم يكن محمد...كيف سنكون بعده؟ / عاد بن ثمود
|