الصفحة الرئيسية - شيوخ الطوائف / وردة العواضي - أرشيف التعليقات - الدين والطائفية - رائد الحواري

الدين والطائفية - رائد الحواري

- الدين والطائفية

العدد: 517038

رائد الحواري

2013 / 12 / 31 - 04:49
التحكم: الحوار المتمدن

عندما نقرأ الاحداث التاريخية في فترة علي بن ابي طالب تحديدا نجد كيف عامل علي ـ مفتاح بوابة العلم ـ كيف تعامل اولا مع الخوارج، فعندما طالبهبعض اصحابه بوقف اعطاء الخوارج حقوقهم من بيت مال المسلمين، رفض ذلك وقال بما معناه -لا امنع حق احد، حتى لو اشهروا سيوفهم في وجهي- وعندما تم طعنه من قبل عبد الرحمن بن محجن، قال لابناءه، -ان شافني الله اقنص منه، وان مت فضربوه ضربة واحدة كتلك التي ضربني اياها ولا تزيدوا عليها- هنا كان علي ـ مفتاح بوابة العلم ـ يحكم على خصومه والذي شهروا سيوفهم في وجهه، فلم تدفع به الانفعالات الشخصية نحو اتخاذ اي قرار يحمل الطابع الشخصي، رغم شدة الازمة والمحنة التي يمر بها، لكن في زمن ضياع المبدئية والمثل الاخلاقية، نجد هذا الطغيان للانفعالات ومن ثم الفتاوي التي تبيح قتل هذا وسحل ذاك وتكفير فولان، وعندما نجد من اصبح يحفظ اية من القرآن الكريم او حديث نبوي شريف يضن بانه اصبح ابو العلم ، عندما فقط نقول على الارض والانسان الخراب والقتل، النص الديني واضح وضوح الشمس - ان قتل انسان بغير حق اهون على الله من عدم الكعبة سبعين مرة- هذا هو الدين الذي يحافظ على الانسان،

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
شيوخ الطوائف / وردة العواضي