بعد التحية إذا فرضنا العشوائية ضلعاً أول، فإن النظام الكامن فيها والمتولد عنها، بحسب مبدأ الصيرورة، سيكون الضلع الثاني، أما الضلع الثالث فسيكون وحدة العشوائية والنظام. فالعشوائية على هذا نظام، والنظام عشوائية؛ إذ لا عشوائية بغير نظام، ولا نظام بغير عشوائية. العشوائية والنظام هما معاً شيء واحد، هما معاً حقيقة واحدة. ولا يجوز نفي أحدهما؛ لأن نفي أحدهما هو نفي لكليهما على رأي المناطقة العقلانيين. من المفيد مراجعة هذا الفصل وإزالة ما فيه من تناقضات!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فى العشوائية والنظام-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان. / سامى لبيب
|