كان جان مهذبا وراقيا بأخلاقه وتتغلب الطيبه على تصرفاته كما عرفته ولم يشذ غالبية أفراد الجيل ممن ذكرتهم عن هذا التخلق . مما أذكره ، أن أحد أصدقاءنا ، وهو رئيس مهندسين مرموق إصطحب جان الى منزله بحجة العنايه به وافرد له غرفه في منزل ملاصق لمنزله يملكه . بعد يومين جاءنا جان وهو بنفس حاله القديم وعندما سألته قال ، يريدني ان أترجم له روايه ( غاب عني الآن إسم الروايه والروائي ) لينشرها بإسمه . شكرا لك لأنك أعدتنا الى أجواء بغداد الجميله وشخوصها الرائعه .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جان دمّو....إشكالية التمرد / شاكر حمد
|