الصفحة الرئيسية - مهازل الفتاوى في اسواق التقوى / باسل مهدي - أرشيف التعليقات - الأستاذ شاكر شكور - باسل مهدي

الأستاذ شاكر شكور - باسل مهدي

- الأستاذ شاكر شكور

العدد: 515874

باسل مهدي

2013 / 12 / 24 - 16:30
التحكم: الحوار المتمدن

قضية الفتاوى الدينية وحدها تمثل مستنقع من النتانة مستقل بذاته سواء ذهبنا الى المصدر أم لم نتعرض له. مسألة أخرى أن جميع الفتاوى لها سند تنبع منه ومتن تستند عليه.. ليس الحوزة الشيعية أو الأزهر أو بقية التشكيلات الدينية الموزعة في كل بلد تعتبر هي المصدر وصمام الأمان لدعم تلك الفتاوى. الحكومات ايضا وبشكل عام لها نصيبها من الدعم والأسناد للمفتين وفتاواهم. فمثلا محسن الحكيم اصدر فتوى بقتل الشيوعيين في العراق ولا زالت فتواه سارية المفعول، في القوانين المدنية هناك جريمة يعاقب عليها القانون باسم التحريض على القتل واحيانا تكون عقوبتها في الدساتير مقاربة لعقوبة القاتل. لكن وكما ترى الى يومنا هذا لم يتم تجريم محسن الحكيم وتذنيبه بجريمة التحريض على القتل. حتى ونحن نعيش عصر أمريكا التي ترفع شعار القضاء على الأرهاب ومحاكمة الأخرين بدعوى جرائم ضد الأنسانية.. لكنها ابدا لم ولن تقترب من هؤلاء.. تحياتي لك ولمرورك..

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مهازل الفتاوى في اسواق التقوى / باسل مهدي