أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد القادر ياسين - يساري فلسطيني و مؤرخ سياسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مستقبل الشيوعية واسباب انهيار المعسكر الاشتراكي. / عبد القادر ياسين - أرشيف التعليقات - النقاش من اجل النقاش؟ ام من اجل المعرفة؟ - صباح الجزائري










النقاش من اجل النقاش؟ ام من اجل المعرفة؟ - صباح الجزائري

- النقاش من اجل النقاش؟ ام من اجل المعرفة؟
العدد: 513748
صباح الجزائري 2013 / 12 / 14 - 09:16
التحكم: الكاتب-ة

لي نقطتان على الموضوع:
الاولى الى الاعزاء في هيئة تحرير الحوار، في جانبها الاول احب ان اثمن وجهة فتح محاور نقاشية وقنوات جديدة بين من يقرأ و من يكتب، في جانبها الثاني هو نوع المحور المطلوب او المطروح للتحاور، اليس من الافضل ان يكون لكم موقفاً من ذلك بمعنى اليس لكم الحق في مناقشة من يطرح محوراً للحوار قبل طرحه، وذلك تفادياً لعدم الخوض في حالة النقاش من اجل النقاش، لاسيما واننا (كيساريين) نجابه تحدي فكري خطير و كبير عبر عنه جزئياً باختصار المتحدث تسلسل 9 حول عدم جدوى الشيوعية في بلاد المسلمين!! فهل كان ذلك غير ممكن.
النقطة الثانية موجهة الى الاستاذ عبد القادر : في محوري النقاش مستقبل الشيوعية و اسباب سقوط المعسكر الاشتراكي ، في الاول لا يستطيع اي انسان حتى ماركس مبدع اساسها الفكري، لا يستطيع التكهن بذلك ،ليس لأن الاتحاد السوفيتي قد انهار، بل أنه ( اي ماركس) ببساطة كان مومناً بالحياة التي تطرح كل يوم شيء جديد علينا ان نتجدد وفقه، و ربما كان تصوره عن الشيوعية سيتغير مع الزمن، لذلك و بغض النظر عما قيل و سيقال فأن تناول مثل هذا المحور في حيز مثل هذا لابد وان يتسم بتقليل اهميته اوتناوله بشيء كبير من العمومية التي لا تفي بالغرض ، او أغفال كونه موضوعاً فلسفياً عميقاً و تكرس مراكز الابحاث الاجتماعية في مختلف بقاع العالم جهوداً دؤوبة لمعرفة ذلك ، اليس الموضوع مرتبط ديالكتيكياً بالحتمية التاريخية التي هي بحاجة جادة للمراجعة؟؟ و لذلك تركزت جل المداخلات على جانب السياسات ضمن المحور الثاني ، اسباب سقوط المعسكر الاستراكي، و هنا يمكن ملاحظة التنوع في الطرح المستمد من معايشات شخصية ، قراءات خارج الزمن، حجج بعيدة عن حق المتهم في الدفاع عن نفسه، ملابسات نرى ما يظهر منها على السطح فقط ، وهي في حقيقة الامر ليست إلا كجبل جليد لا يظهر منه ألا عشره. فهل تصبح مناقشاتنا او حججنا او آرائنا ذات فائدة تتناسب مع حجم التحديات التي تجابه الشيوعيين والاشتراكيين و اليساريين بشكل عام؟ لا اعتقد ذلك و ستصبح هذه المناظرات و الحوارات مثلها مثل سابقاتها ، مكانها الارشيف ( ارجوا المعذرة )فهل سنستفيد من بعض المداخلات الموضوعية التي طرحت؟ و كيف؟ مجرد سؤال
علينا جميعاً ان لا ننسى اننا امام قضية - توطين الفكر- لا ادري ان كان هذا هو التعبير المناسب ام لا لكني اقصد تحديداً جعل الفكر وطنياً ، فالحزب الشيوعي العراقي مثلاً مطالب ان يعرق الماركسية ، ويصنع للمتبقي من احكامها ومقولاتها وقوانينها و فلسفتها بل كل شيء لا زال صالحاً فيها الى فكر عراقي ينسجم و يتنايب و يتفاعل مع العراق مجتمعاً وأقتصاداً وفلسفةً وإلا سوف لن نكون اوفياء ليس الى مبادئنا حسب بل الى ذاتنا كماركسيين يجب ان نتفاعل مع الجديد كل جديد ، هذه الميزة التي سبقتنا اليها بأشواط الرأسمالية ذاتها التي استطاعت ان تجدد نفسها دوما من خلال ازماتها، بينما كنا نحارب حتى الرفيق الذي يطرح افكاراً ليست معادية لكنها لا تنسجم مع ما في ذهن قياداتنا، و نصنفه في خانة الاعداء. وخذ مثالاً بسيطاً جداً على اهمية التجديد ، كلنا يتذكر المقولة الشهير لتعميم وجهة التصنيع في اي بلد نامي حيث كنا نعتقد و نؤمن بان بناء اي مصنع في اي بلد نامي سيغلق مصنعاً في بلداً رأسمالياً و هذا سيقرب القضاء على الرأسمالية و سيحقق الحتمية التاريخية، بينما لجأت الرأسمالية نفسها الى نقل مصانعها الى البلدان النامية منذ سبعينات القرن الماضي ( اي 15 الى 20 سنة قبل الانهيار) لأسباب تتعلق بتطور مجتماعاتها من المجتمعات الصناعية الى المجتمعات المعرفية حيث تنعدم الحاجة او تقل الاهمية الى وجود المصنع هناك ناهيكم عن التخلص من تبعات الاضرابات العمالية والشروط البيئية الصارمة والعمالة الرخيصة وغيرها من الاسباب التي استطاعت بواسطتها الراسمالية ان تتطور اكثر بينما الاشتراكية تتراجع اكثر و في تلك البلدان التي بنيت فيها المصانع فأنها لم تتحول الى بلدان اشتراكية ولم ترتقي طبقتها العاملة الى حد الانتماء الى احزابها الحقيقية الاحزاب الشيوعية، فهل توصلنا الى استنتاجات مناسبة وطنياً لمثل هذه الحالة . وغيرها الكثير من الامور التي بحاجة ليس الى مراجعة فقط بل الى ان نضع بديلاً فكرياً وسياسياً قابل للتطبيق وطنياً، هذا ما يجب ان تحققه حواراتنا :المزيد من المعرفة، وشكراً للجميع فالموضوع اكبر من ان نغطيه في هذه المساحات على اهميتها المؤكدة ..


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد القادر ياسين - يساري فلسطيني و مؤرخ سياسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مستقبل الشيوعية واسباب انهيار المعسكر الاشتراكي. / عبد القادر ياسين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - يجب الارتقاء بصناعة الإنسان في مجتمعاتنا! / ادم عربي
- بين الوحي والعقل، المأزق الديني / عبد المجيد إسماعيل الشهاوي
- العلمانية في سوريا.. خيار الخلاص من الطائفية / ضيا اسكندر
- ويليام وردزورث || فراشة / ياسر عامر عبد الحسين
- غاسبار كونيغ: -ممارسة السياسة تتطلب من الفيلسوف توضيح الأفكا ... / أحمد رباص
- الخيار العسكري الإسرائيلي القادم / راسم عبيدات


المزيد..... - قرية زراعية عمرها 300 سنة.. لِمَ يعود إليها سكانها بعد هجرها ...
- فيديو حصري من زاوية جديدة يوثق لحظة تصادم الطائرتين في واشنط ...
- مصلحة السجون الإسرائيلية توزع -أساور تذكارية- على الأسرى الف ...
- حزب -القوات اللبنانية- يطالب الحكومة بالتوضيح بعد مسيّرة -حز ...
- حظك اليوم السبت 1 فبراير/ شباط 2025
- تفسير حلم الأفعى الحمراء في المنام للعزباء والمتزوجة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد القادر ياسين - يساري فلسطيني و مؤرخ سياسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مستقبل الشيوعية واسباب انهيار المعسكر الاشتراكي. / عبد القادر ياسين - أرشيف التعليقات - النقاش من اجل النقاش؟ ام من اجل المعرفة؟ - صباح الجزائري