أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد القادر ياسين - يساري فلسطيني و مؤرخ سياسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مستقبل الشيوعية واسباب انهيار المعسكر الاشتراكي. / عبد القادر ياسين - أرشيف التعليقات - لا يمکن تشويە-;- الحقيقة بالأباطيل حتی-;- النهاية - جلال دباغ










لا يمکن تشويە-;- الحقيقة بالأباطيل حتی-;- النهاية - جلال دباغ

- لا يمکن تشويە-;- الحقيقة بالأباطيل حتی-;- النهاية
العدد: 513556
جلال دباغ 2013 / 12 / 13 - 20:15
التحكم: الكاتب-ة

في البحث المطروح للحوار وفي بعض المداخلات المطروحة إطلعت علی-;- آراء وأفکار معينة بعيدة عن البحث العلمي الجاد وعن الحقائق التأريخية الملموسة، بالإضافة إلی-;- أفکار جديرة بالحوار والمناقشة
أعتقد أنە-;- لايمکن القول عن (المرکزية الديمقراطية) أنها - مرکزية- و -ديمقراطية- بل أن (المرکزية) هي في حد ذاتها (ديمقراطية) لأنها تأتي من المرکز المنتخب بصورة ديمقراطية من خلال الأکثرية، وقرارات المرکز مبنية علی-;- آراء القاعدة الحزبية، وفي جميع المجالات الأخری-;- وعلی-;- النطاق العام يمکن تطبيق هذا المبدأ علی-;- ضوء مبادئ المارکسية اللينينية
أما المفهوم المطروح عن(دکتاتورية البروليتاريا) لا يمکن الإستناد عليە-;- لأنە-;- لايعکس واقع الحال. لأن(دکتاتورية البروليتاريا) کما أکد مارکس هي سلطة مرحلة الإنتقال من الرأسمالية إلی-;- الإشتراکية وهي ضرورية وفي مضمونها تعني الديمقراطية بإعتبارها سلطة الأکثرية ضد الأقلية ومضامين أخری-;- مبدئية بالضد من دکتاتورية البرجوازية التي هي دکتاتورية الأقلية ضد الأکثرية..إلخ
أما إنهيار الإتحاد السوڤ-;-يتي فکما هو معلوم يعود لأسباب عديدة منها داخلية وخارجية ثانوية ورئيسية، ولاشک أن القوی-;- الإمبريالية وأعداء الإشتراکية، والتحريفية، والبيروقراطية قد لعبت دورا کبيرا في إنهيار التجربة الإشتراکية. ولکن الأوضاع الداخلية في الحزب والدولة السوڤ-;-يتية قد لعبت دورا رئيسيا في ما حدث، وخاصة دور وخيانة (گرباچوڤ-;-) والآخرين من أمثال بوريس يلسن-الديمقراطي جدا والذي أطلق المدفعية علی-;- البرلمان..إلخ
أما قبلهما وفي عام ١-;-٩-;-٥-;-٦-;- فقد إنحرف نيکيتا خروشوڤ-;- عن خط المارکسية - اللينينيةوالذي قام ب-جلد- ذاتي للحزب والسلطة السوڤ-;-يتية بدلا من الإنتقاد الذاتي. وقد نشرإدعاءات أغلبيتها کاذبة ومفتعلة ضد القائد الشيوعي الصارم يوسف ستالين الذي شارک بفعالية في ثورة أکتوبر الإشتراکية العظمی-;- بقيادة لينين(١-;-٩-;-١-;-٧-;-) وفي إنجاز بناء الإشتراکية(١-;-٩-;-٣-;-٩-;-) وفي دحر الفاشية الهتلرية(١-;-٩-;-٣-;-٩-;--١-;-٩-;-٤-;-٥-;-) وعن أي -تخلف للمجتمع- يتحدث الکاتب ؟ ألم تغير ثورة أکتوبر روسيا من -سجن الشعوب- وبلد متخلف إلی-;- بلد متقدم نافس أکثر البلدان الرأسمالية تقدما في کافة المجالات..إلخ
کيف يجوز للباحث العلمي أن يدعي بأن - النظام الرأسمالي تمکن من تجديد نفسە-;- وتجاوز أزماتە-;--، ألا يری-;- حتی-;- في الوقت الراهن معاناة الرأسمالية من أزمتها التي تتکرر بإستمرار؟
لقد قاد الحزب بقيادة ستالين الشعوب السوڤ-;-يتية من ١-;-٩-;-٢-;-٢-;- ولغاية وفاتە-;- في ١-;-٩-;-٥-;-٣-;- لبناء الإشتراکية بنجاح وتغلب الحزب علی-;- جميع المصاعب، کيف يجوز لباحث أن يتحدث عن-شکوک عن عمالة ستالين للبوليس القيصري-!! وأن يتهجم علی-;- المارکسية - اللينينية‌ تحت واجهة الحديث غير الموضوعي ضد ستالين. وکل ماذکرە-;- هذا الأستاذ في مداخلتە-;- المکتوبة لا يخرج عن دائرة معاداة الشيوعية
إن ملايين الأطنان من الورق ملأت بالتهجمات والدعايات والإدعاءات الکاذبة ضد ستالين لکونە-;- کان شيوعيا حقيقيا صارما وشجاعا ، والأحداث التأريخية أثبتت بطلان هذە-;- التهجمات التي هي في الواقع تهجمات ضد أول دولة للعمال والفلاحين في العالم وضد أول تجربة إشتراکية..وکما أکد ستالين نفسە-;- بأن الخطر ضد الإشتراکية لا يزول إلا بزوال الإمبريالية. ولا يکتفي - المعلق- بنشرأکاذيب وإفتراءات متنوعة حتی-;- يصل إلی-;- الدفاع عن خائني الحزب زينوڤ-;-ييف وکامينيف الذان نقلا أسرار إجتماع اللجنة المرکزية للحزب حول قرار القيام بالثورة إلی-;- رئيس الحکومة المٶ-;-قتة (کيرنسکي) ولذلک تم طردهما من الحزب. ويأتي شخص آخر يتحدث بفرح عن - إنهيار المارکسية-اللينينية- وهذا مجرد هراء، لأن المارکسية - اللينينية لم ينهار وإنما تجربة إشتراکية قد إنهارت
وما يحدث في عالمنا الراهن في تقدم وإنتشار الأفکار اليسارية والشيوعية من جديد يشکل بحد ذاتە-;- ردا ملموسا علی-;- حاملي الأفکار المعادية للشيوعية


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد القادر ياسين - يساري فلسطيني و مؤرخ سياسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مستقبل الشيوعية واسباب انهيار المعسكر الاشتراكي. / عبد القادر ياسين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مقامة الخرق . / صباح حزمي الزهيري
- قراءة لحديث - قيل يا رسول الله من تؤمر بعدك ؟ - / يوسف يوسف
- - حزب العمل الشيوعي في سوريا- مثالية النظرية، ومأزق الممارسة ... / نزار فجر بعريني
- الايروس المقاوم في حضارة اقرأ في مواجهة الثاناتوس في العولمة ... / زهير الخويلدي
- ما وراء اللفظ: نظرية الصفر اللغوي ومقامات الإعجاز في القرآن / حمدي سيد محمد محمود
- الصدام الخفي !؟ / حسن مدبولى


المزيد..... - -خليلي جمالك-..مصورة تستكشف الجانب -القبيح- لمعايير الجمال ف ...
- -الكاهي والقيمر-.. فطور عراقي أصيل يجذب الآلاف كل صباح في قل ...
- على خلفية اشتباكات السويداء.. الداخلية السورية تُعلن عزمها - ...
- خبراء يرجحون ثوران براكين بحرية في وقتٍ قريبٍ، فهل يدعو ذلك ...
- هل تتبع الحكومة الألمانية نهجا جديدا في التعاطي مع الإسلام؟ ...
- دراسة هارفارد تكشف المخاطر الخفية لمساحيق البروتين للرياضيين ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد القادر ياسين - يساري فلسطيني و مؤرخ سياسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مستقبل الشيوعية واسباب انهيار المعسكر الاشتراكي. / عبد القادر ياسين - أرشيف التعليقات - لا يمکن تشويە-;- الحقيقة بالأباطيل حتی-;- النهاية - جلال دباغ