الصفحة الرئيسية - مدخل الى النص القرآني / رائد الحواري - أرشيف التعليقات - الأخ رائد الحوري - 2 - أحمد حسن البغدادي

الأخ رائد الحوري - 2 - أحمد حسن البغدادي

- الأخ رائد الحوري - 2

العدد: 512968

أحمد حسن البغدادي

2013 / 12 / 11 - 22:34
التحكم: الحوار المتمدن

إذا كان النص الأدبي راقيا ً ؛

2- يجب أن يكون النص خاليا من الكلمات البذيئة.

مع الأسف يحتوي القرآن على ألفاظ لا يستطيع أن يتلفظها الإنسان المؤدب أمام أصدقائه من الرجال، فكيف به نص ديني المفروض به مقدس ويجب أن تكون لغته راقية، كي تدرسه النساء والرجال.

مثال،
جاء في سورة النساء آية 3 مايلي؛

1-( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ-;- فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ،فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.... )
2- (ولما قضي زيد ٌ وطرا ً منها زوجناكها... الأحزاب 37)

لاحظوا الألفاظ المستعملة،
وإنكحوا وماطاب لكم من النساء، وقضي وطرا ً منها.
فلو قالها إبني أمامي لضربته لفظاعة وبذاءة اللفظ والمعنى.
أو ماملكت أيمانكم،
أي عدد غير محدد من الجواري؟

فلو سألتك إبنتك، يارائد حوري،
ومن حقها أن تسأل لتفهم،
مامعنى قضي زيد ٌ وطرا ً منها؟

فماذا ستجيب يارائد ؟

فهل هذه اللغة تصلح لأدب راقي ؟

تحياتي...

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مدخل الى النص القرآني / رائد الحواري