لا شك أن الكاتب قد أساء فهم كثير مما طرحه كامل النجار ، فبدائه العقول تعطيك فهم أن القول عن أن هل مكة يعرفون معجزات موسى مثلا لا تعني أن الكاتب يؤمن بتلك المعجزات و لكن ذلك على سبيل السرد المجازي عندما نتكلم مثلا عن بطل قصة خيالية و نحكي عن مشاعره و تصرفاته و أقواله لا على سبيل الإيمان بصحتها لكن حسب ما يقتضيه السياق ، و كذلك الأمر فيما يخص أهل مكة فكونهم يعرفون قصص معجزات منسوبة لموسى أو عيسى ليس مدعاة لهم للإيمان بهما لكن من باب : بما أنك يا محمد حدثتنا عن معجزات موسى و عيسى فأتنا بمثلها إن كنت صادقا في دعواك ... كانوا واثقين من كذبه و لكن الأمر من باب رد الحجة ... لا اعتقد أن الأمر يستحق كل هذا الجهد و التعب من السيد عبد الرضا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار و مؤلف القرآن / 3 تعليق طويل / عبد الرضا حمد جاسم
|