الصفحة الرئيسية - تزوير مسيحية يسوع - 8 / حسن محسن رمضان - أرشيف التعليقات - رد على قشطة - 2 - حسن محسن رمضان

رد على قشطة - 2 - حسن محسن رمضان

- رد على قشطة - 2

العدد: 509776

حسن محسن رمضان

2013 / 11 / 26 - 21:27
التحكم: الحوار المتمدن

وفي العهد القديم هناك (23 مرة)، أكرر حتى تتذكري الرقم جيداً، (23 مرة) يترجم فيها المسيحيون كلمة أدوناي واشتقاقاتها المختلفة بمعناها الصحيح إلا فقط في المزمور 110، يتعمدون استبدال المعنى. واستعمال أدوناي في المزمور هو مرادف للأمثلة أعلاه، أدوناي لا تستخدم في العبرية للإشارة إلى الله، هي فقط للإشارة (للمخلوق) بغض النظر عن طبيعته. فهي واحدة من إثنتان: إما يكون كلامكِ صحيح، وبالتالي المترجمون المسيحيون (مزورون) أيضاً في الأمثلة أعلاه لأنهم على حسب رأيكِ كان يجب أن يكتبوا (الله) في تلك النصوص، أو أن كلامكِ خاطئ جملة وتفصيلاً ونابع من تعصب أعمى لا يرى الحقيقة الماثلة أمامه مثله في ذلك مثل ادعاءكِ بأن اليهود (زوروا) (!!) التوراة العبرية نكاية بالمسيحيين. وأعتقد أن الخيار الأخير هو الصحيح.

نصيحة، خذيها أو دعيها، حاولي أن تؤمني بـ (الحقيقة)، هي أفضل بكثير من الأوهام والأساطير و (الترهات) والدفاع عنها.

تحياتي
حسن

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تزوير مسيحية يسوع - 8 / حسن محسن رمضان