أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين - أرشيف التعليقات - السيد حميد زناز - ابراهيم حجازين










السيد حميد زناز - ابراهيم حجازين

- السيد حميد زناز
العدد: 509105
ابراهيم حجازين 2013 / 11 / 23 - 17:21
التحكم: الكاتب-ة

تحية في اشارتك ان الدين هو سبب الوضع الذي تمر به شعوبنا ، اود ان أشاركك ان كثير من الشعوب بما فيها شعوب اسلامية لم يقف الدين حجر عثر امام تقدمها وصعودها مرتبة متقدمة، لان الامر لا يعتمد على النص الديني بقدر اعتماد الامر على العقل والفكر وطريقة قراءة النص وهذا يستند كما اعتقد إلى تطور الواقع الاجتماعي وبالتالي الوعي الاجتماعي الذي يعكسه ومدى التقدم الذي يحرزه هذا الوعي والقدرة على قراءة معاصرة. واود ان اوضح ذلك بالمقاربة الآتية: ففي الوقت الذي كانت اوروبا تعيش في الظلام في القرون الوسطى كانت بلادنا محور للتقدم الفكري والذي مثله عديد من المفكرين الذين لعبوا دورا في تطور العلوم والفلسفة ولم يكن الدين مانعا في ذلك لكن اوروبا بينما واقع اوروبا جعل المؤسسات الاقطاعية والدينية كابحة للتطور ومع ذلك بنشأة واقع اقتصادي اجتماعي أخر انتقلت نقلة نوعية على الصعيد التاريخي بعد ان انجزت ثورتها على صعيد العقل، فحصل التنوير واجرت ثورتها الفلسفية وعبرت مرحلة الاصلاح الديني. ونحن حتى نكون قادرين على وضع الامور في نصابها وننتقل أيضا نوعيا على صعيد تحديث قراءتنا لتراثنا الديني بحاجة لثورات في العقل لنفي بحاجة القيام بإصلاحنا الخاص بنا نحن بحاجة لتحرير العقل بأن نخوض غمار التنوير الخاص بنا وموضعة الفلسفة في مدارسنا وجامعاتنا وهذه أيضا ثورة بحد ذاتها، وهذا ليس متعلقا كليا بالعامل الذاتي بل بالواقع الموضوعي والعوامل الدافعة لذلك . اقول ذلك ولو من منطلق عدم إلقاء اللوم على التاريخ والدين لنعفي انفسنا من القيام بالمهام الملقاة على عاتق الفئات الحديثة بالمجتمع. هناك حاجة موضوعية لثورة شاملة نحن في خضمها عندما تأخذ القوى الحديثة في المجتمع زمام المبادرة لبناء نظرتها الجديدة للعالم ولفهم الواقع الموضوعي العالمي والمحلي لتنجز ثوراتها التي اشرت اليها ويتطلب ذلك تحديد إلى من يفترض ان تتوجه نضالاتنا أي وضع استراتيجية علمية مدروسة لا ان نشير إلى اعداء غير حقيقيين . والدين بهذا المعنى ليس عدو، العدو هو من يفسر التراث لدعم مصالحه ويستعمل فهمه الخاص للدين لتكريس هيمنته. اشكرك ارجو ان يكون الحوار في هذا الموضوع فاتحة لحوار عقلاني منتج ومفيد

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الجمعة الحزينة* / إشبيليا الجبوري
- خلاف بايدن نتنياهو هو خلاف قطر ونتنياهو على بقاء حماس / طلال الشريف
- أنطون سعادة في كتاب الجمر والرماد هشام شرابي / رائد الحواري
- الخوّاص؛ حافظ البرغوثي / مهند طلال الاخرس
- نظرات على كتاب ( البحث عن الدين الايزيدي التاريخي ) للدكتور ... / خالد علوكة
- تصريحات (الهوسة) / صوت الانتفاضة


المزيد..... - مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين - أرشيف التعليقات - السيد حميد زناز - ابراهيم حجازين