سيدتي الكريمة التطرف لا دين له و لا عقيدة تحتويه و لا يختص بإيدولوجية معينة.
رأيت الكثير الكثير من المتطرفين من المتدينين و الملحدين على حد سواء.
لهذا أقول أننا كبشر لا نختلف كثيرا ً عن بعضنا البعض، فعندما نقتنع بال -حقيقة- نريد أن -نرشد- و -نهدي- و -نعلم- كل الناس، يتشارك بهذا المؤمن مع الملحد.
المؤمنون لديهم قوالب جاهزة يحجمون الناس فيها و يشكلون صورتهم، و الملحدون لديهم ايضا ً قوالب جاهزة لنفس الأمر.
كوني سيدني كما تريدين، و إن لم يستطيع أحدهم أن ينظر في محتوى كتاباتك دون أن يزعجه غطاء رأسك فهو غير مستعد لما تكتبين.
دمت بود و دام قلمك ِ.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حين ينسى التحرري ذكوريته في جيبه / أحلام طرايرة
|