الصفحة الرئيسية - قاعات مشتركة للعبادة وحل مشكلة المسجد الأقصى / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - افكار غوغائية - سامي الذيب

افكار غوغائية - سامي الذيب

- افكار غوغائية

العدد: 508161

سامي الذيب

2013 / 11 / 18 - 18:40
التحكم: الكاتب-ة

اعرف ان أفكاري عامة تخرج عن المألوف... كما هو الأمر مع طبعتي العربية للقرآن التي رغم بساطتها لم يتم عمل مثلها في الدول العربية والإسلامية

الخوف يسيطر على العقول فلا تسلك غير الطريق المرسوم لها منذ الصغر.

تصوري للقاعة المشتركة كالمسرح الذي يتم عرض مسرحيات كوميدية ودرامية مختلفة. فليس هناك داع لبناء مسرح لكل مسرحية. يكفي ان نغير الديكور

فقبل كل طقس يتم نصب الديكور المناسب له تماما كما يتم مع المسرحيات. وبما ان هناك تذاكر تباع لكل طقس ديني فهذا سوف يحث اتباع كل ديانة ان يحرصوا على اتقان طقوسهم ليجذبوا اكبر قدر من المتفرجين مهما كانت ديانتهم... فهي مناسبة لجمع بعض المال وللتعريف بديانة كل طرف. ويتم تخصيص جزء من الأرباح لمساعدة المحتاجين وللأعمال الخيرية.

وحسب تصوري فأن القاعة يتم ادارتها من قِبَل هيئة تماما كما يدار كل مسرح عام أو قاعة سينما

وأنا في الواقع لا افرق بين المسرحية والطقوس الدينية، فكلها تهدف الى رفع الأخلاق واثارة العواطف السامية. والمسرحية التي تفشل في جذب المتفرجين يتم استبدالها بمسرحية اخرى اكثر جاذبية

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قاعات مشتركة للعبادة وحل مشكلة المسجد الأقصى / سامي الذيب