الصفحة الرئيسية - تنبيط –خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم. / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - بقية - التاج أحمد

بقية - التاج أحمد

- بقية

العدد: 507106

التاج أحمد

2013 / 11 / 14 - 09:52
التحكم: الحوار المتمدن

ولكنه فوضهم قبل وفاته لتوقيع العقود وأن يكونوا هم المرشدين .. ويوافق سعد ويلتزم بتوجيهات الوكلاء ورغم أنه لاحظ بعض الأشياء تخالف ما أخبر به مدير الأعمال المتوفى عن اللوائح الا أنه لم يهتم للأمر فهم بلا شك أعلم منه

مثلا في اللوائح الاقرار أن مالكا هو المالك الوحيد ولكن الوكلاء يقولون ان المدير المتوفى هو شريك بالمناصفة لمالك ولا بد من الاقرار بهذا
كذلك رغم ما في اللائحة من أن كل العاملين سواسية وأنه لا حق لأحد بالتملك غير أنه لاحظ أن بعض رؤساء العمال أو(الفورمين) أمثال الملاحظ قسطنطين والفورمان هرقل والأسطى رستم قد أعلن كل منهم ملكيته لفندق ومزرعة وجعلوا عمالهم يعملون لصالحهم

وهذا كله بمباركة وموافقة كبيرالوكلاء الذي يلقبونه بابا غنوج والذي امتلك هو الآخر مزرعة وأظهر لوائحا تؤيد مسعاه ذاك .. بل ذهب بابا غنوج لأبعد من ذلك اذ وافق على أن يورث قسطنطين وهرقل الاقطاعيات لأبنائهم من بعدهم

لم يهتم سعد لكل ذلك فكل همه هو أن يمشي جنب الحيط ويفلت في النهاية من السجن لذلك اشترى احدى قسائم الحصانة الممهورة بتوقيع مالك نفسه واشتهر ببيعها الوكيل الملقب بجرجير السابع .. يتبع
.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تنبيط –خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم. / سامى لبيب