أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين - أرشيف التعليقات - رد الى: ناسان إسبر - ابراهيم حجازين










رد الى: ناسان إسبر - ابراهيم حجازين

- رد الى: ناسان إسبر
العدد: 506936
ابراهيم حجازين 2013 / 11 / 13 - 17:57
التحكم: الكاتب-ة

انا فعلا مسرور لموقف يختلف جذريا عن مجمل الطرح الذي ساد الحوار حتى الآن حتى يتوضح للقارئ المنطق المتهافت لدعاة التدخل الخارجي وتدخل من؟ تدخل اكثر القوى عداء للانسانية والتي وقفت وتقف إلى جانب الانظمة الاكثر ظلامية في التاريخ، فهل تكون قوى الناتو التي وقفت إلى جانب جنرالات اليونان او نظمت الانقلابات الفاشية في امريكا اللاتينية وقتلت وصفت افضل ابناءها من شعراء وقادة نقاببين ونساء مناضلات ورجال دين معتبرين تصبح مدافعة وحريصة على الشعب الليبي وحقوقه، هل تصبح دول دمرت العراق بحجج واهية وكذب مكشوف ووقح وقتلت وهجرت ملايين من اطفاله ونساءه مطلوب تدخلها في البلدان العربية وغيرها لتحقيق الديمقراطية؟ سؤال استهجاني اطرحه لان العقل الانساني السوي لا يقبل مثل هذا الموقف.
مثل هذه المواقف هي وصمة عار في جبين من يدعي انه يقف إلى جانب الشعوب. فالسيد ناسان إسبر يوجه نقده لإطرواحات الطريق السلمي الذي دعوت له دون أن يكتشف او يكشف أن جوهر الموقف بالدعوة السلمية هو قطع الطريق امام مثل هذه التدخلات والتي ندرك نتائجها على المنطقة. والتي يعرف الانسان الناضج والذي يقف إلى جانب شعبه أن قطع الطريق امام العنف يستهدف عدا منع التدخل الخارجي أيضا فتح الطريق امام تطور ديمقراطي يرتقي بالشعوب العربية ويرسخ اساس الحضارة ويعطي دفعة لسيادة المجتمع المدني الحديث وليشكل نقيض تاريخي للهمجية والوحشية التي تشكل خيار الغرب الاول الذي يرغب بترسيخه في بلداننا ضمن نهجه الواضح لابقاء منطقتنا دوما متخلفة وتحت هيمنته. وإلا لماذا لم يقف هذا هذه الغرب ضد وحشية اسرائيل في كل معركة او حرب شنتها ضد شعوب المنطقة إن كان في فلسطين فعله الاجرامي الدائم او في لبنان والتي اصبحت مجازر قانا في لبنان وصمة عار في جبين المنافقين في مراكز القرار في دول الاستعمار في الغرب
وكأن القوى الديمقراطية العربية وبينها الحراك الأردني قد وافق على اساليب القمع التي تستخدمها الانظمة مهما كانت ضد الناس العزلاء والتي تطالب بحقوقها. بل كان الحراكيون الاردنيون من اوائل من ادانوا استخدام القوة ضد المتظاهرين الليبيين المطالبين وبشعارات سلمية واضحة بالديمقراطية وبحقوقهم وببناء نظام ديمقراطي في ليبيا يخرجها من واقعها إلى واقع اخر ياخذ بعين الاعتبار كرامة الانسان وحقوقه المعروفة
لكن ما يعبر عنه الأستاذ ناسان بصيغته- كان تدخل الناتو ذريعة للتغطية على تخاذل كافة القوى التي وقفت في وجه الحراك الشعبي بما فيها اليسار الانتهازي الذي باع نفسه للسلطات منذ زمن طويل- اود أن اشير أن تلك الصياغة المكشوفة توضح لنا انها ذريعة لإعطاء غطاء للتدخل الناتوي المتوحش والذي اراد اجهاض مسيرة نضال الشعب الليبي نحو حرب داخلية يكون الناتو ودوله هم المستفيدون من نتائجه. وها هي ليبيا كل ليبيا تئن تحت وضع لا إنساني ممزقة تنزف دما. لا اعتقد أن الديمقراطيين يقبلون أن تكون هذه المخرجات نتاج أيديهم، وانا الا اعتقد أن السيد ناسان يقبل بهذه النتائج إلا اذا كان يقصد فعلا كل كلمة آتاها. وارغب بمشاركة من يفكر على هذه الطريقة أن اليسار الحقيقي والديمقراطي لا يقبل ولو بلحظة واحد الانخراط او الدعوة لتدخل اكثر القوى رجعية ووحشية والتي وقفت دوما ضد الشعوب وطموحاتها في الاستقلال والتقدم والاستفادة من ثرواتها بدعوى انهم يدعمون حقوق الانسان. واذا كان الحرص على الشعب وضد تدمير ما بنته يداه عبر العقود الماضية في ظروف صعبة وكل ما راكمته من نضالات بعتبر انتهازية فلم يبقى إلا أن أقول ان الافتئأت على الماركسية والفكر الثوري قد اصبح مكشوفا اما اذا كانت نيتة من يقترف هذا الموقف صافية فلا بد من العودة إلى ما قاله احد الحكماء أن الطريق إلى جهنم مفروش بالنيات الحسنة. وياما ساهمت مثل هذه الاصوات في بعث الدمار وتحطيم ما تبنيه يد المناضلين في كل الاوقات مهما تغطت بالجمل الثورية


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عمي أبورقراق ... / محمد نور الدين بن خديجة
- ما علاقة بين مارتن لوثر بكارل ماركس / أسامة عبد الكريم
- قراءة في ديوان: - مرافئ البوح - / عبدالكريم القيشوري
- الاقتصاد السوري ومتطلبات الشراكة السورية – الأوربية، الأستاذ ... / مصطفى العبد الله الكفري
- سقوط بغداد ... الأسباب و التداعيات ( 2 ) / آدم الحسن
- حكايات جنة عدن / خالد حسن يوسف


المزيد..... - شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين - أرشيف التعليقات - رد الى: ناسان إسبر - ابراهيم حجازين